جدَّدت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي شراكتها للعام الرابع على التوالي مع «ويب بيدز»، المزوّد لحلول توزيع خدمات ومنتجات السفر والضيافة، دفعاً للنمو المستدام لقطاع السياحة في الإمارة، وتعزيزاً لحضورها في الأسواق العالمية.

ووقَّع سعادة صالح محمد الجزيري، المدير العام للسياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وعمرو عز الدين، رئيس شركة «ويب بيدز» في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، اتفاقية التجديد خلال فعاليات معرض سوق السفر العالمي 2025 في لندن.

وتتعاون دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي مع «ويب بيدز» لتمكين وكلاء السفر والسياحة ضمن شبكة الشركة، وتزويدهم بالخبرات والموارد المعرفية التي تساعدهم على تصميم تجارب وجولات تُجسِّد ثراء وتنوُّع الوجهة السياحية، وتلبّي تطلعات عملائهم. وتعمل الدائرة أيضاً على تطوير محتوى يُبرز تنوُّع المقومات الثقافية والسياحية الاستثنائية في الإمارة، بما في ذلك العين والظفرة، لرفع مستوى الوعي بهما، وزيادة الحجوزات عبر الوكالات وشبكات التوزيع الواسعة التابعة لـ«ويب بيدز». 

وقال سعادة صالح محمد الجزيري: «شكَّل تعاوننا مع (ويب بيدز) على مدى الأعوام الثلاثة الماضية منصة فعّالة لترسيخ مكانة أبوظبي على خريطة السياحة العالمية، وركيزة أساسية لإطلاق حملات ناجحة، من البرامج الترويجية والتسويقية النوعية إلى المبادرات الدولية التي تسلِّط الضوء على تجاربنا السياحية الاستثنائية وثقافتنا الأصيلة. ويجسِّد تجديد الشراكة التزامنا بالمُضي قُدماً في جهودنا الرامية إلى دفع النمو المستدام في عدد زوّارنا، تحقيقاً لأهدافنا الاستراتيجية».

وقال عمرو عز الدين: «نبدأ فصلاً جديداً في شراكتنا الممتدة مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، مؤكِّدين التزامنا بدعم رؤيتها الطموحة بجهود متجددة، وخبرات إقليمية، وإبداع يواكب تطلعاتها. ويشمل هذا التعاون السياحة الثقافية والحملات الترويجية والتسويقية والتفاعل الرقمي، حيث نفخر بالشراكة مع وجهة تتطوَّر باستمرار، وتُعَدُّ منارة للثقافة والابتكار في المنطقة والعالم. الشراكات الناجحة قادرة على صناعة إرث طويل الأمد، ويشرِّفنا أن نكون جزءاً من هذه القصة المُلهمة».

ويشهد التعاون بين دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي و«ويب بيدز» تدشين حملات تسويقية مشتركة تستفيد منها منظومة السفر والسياحة في الإمارة بصورة مباشرة، وتُركِّز على توسيع نطاق حضورها على الساحة الدولية، واستقطاب مزيدٍ من الزوّار من 20 سوقاً رئيسياً في العالم.