أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عن إطلاق النسخة الثالثة من برنامجها التنفيذي بمشاركة 45 مسؤولاً تمثل النساء اللاتي يمتلكن كفاءات عالية أكثر من ثلثهم.

وسينطلق البرنامج في 6 نوفمبر وتبلغ مدته 12 أسبوعاً وسيغطي موضوعات أساسية، منها مقدمة حول الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة والاقتصاد، والإدراك اللغوي والذكاء، والإدراك البصري والذكاء، إضافة إلى أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وعلم الروبوتات. وفي نهاية البرنامج، يقدّم المشاركون المشاريع التي عملوا عليها ضمن مجموعات، والتي تهدف إلى دراسة مشكلات نواجهها على أرض الواقع واقتراح حلول لها استناداً إلى الذكاء الاصطناعي.

يقدّم المساقات خبراء عالميون من قادة الذكاء الاصطناعي، من بينهم رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، البروفيسور إريك زينغ، ومجموعة من الأساتذة والخبراء بمن فيهم البروفيسور مايكل جوردان، والبروفيسور أليكسل إيفروس، والبروفيسور راج ريدي، والبروفيسور يواف شوهام، والبروفيسور برنارد شولكوف، والبروفيسور بيتر آبيل، والبروفيسور كين غولدبرغ، والبروفيسور توم ميتشل.

وتتميز هذه النسخة من البرنامج بتخصيص مقعدين مجانيين أحدهما لمشارك من منظمة غير حكومية والثاني لآخر من شركة ناشئة، وذلك بهدف إتاحة هذه التجربة التعليمية الفريدة في مجال الذكاء الاصطناعي لمجموعة متنوعة من أصحاب الخبرات ووجهات النظر المتميزة.

وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: " يهدف هذا البرنامج إلى بناء قدرات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة بما يتماشى مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، ويسرنا إطلاق النسخة الثالثة من البرنامج الذي يؤدي دوراً رئيسياً في تعزيز مكانة أبوظبي مركزاً دولياً للتميّز في مجال الذكاء الاصطناعي خاصة في مجالي البحث والابتكار. وتجسد هذه النسخة حرص الجامعة المستمر على تزويد المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص بالمعرفة والمهارات المتقدمة التي يحتاجون إليها لاكتساب أحدث الكفاءات بما يساعدهم على تبني حلول الذكاء الاصطناعي في مؤسساتهم، حيث يقدم البرنامج تجربة عملية وشخصية تعود بالنفع على مؤسساتهم وقطاعاتهم، وتساهم في الارتقاء بالأداء ودعم النمو الاقتصادي المستدام عبر تطوير حلول الثورة الصناعة الرابعة".

وشمل البرنامج بنسختيه الأولى والثانية زيارات ميدانية إلى شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وسوق أبوظبي العالمي، ومركز النقل المتكامل، و "إنجازات"/ "جي 42"، والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، ومجموعة بريد الإمارات، ومركز التكنولوجيا المالية في مركز دبي المالي العالمي، والمؤسسة العامة لحديقة الحيوان والأحياء المائية بالعين. وتهدف هذه الزيارات إلى إطلاع المشاركين على كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في كل مؤسسة من المؤسسات المذكورة.

يُذكر أن النسخة الأولى والثانية من البرنامج ضمتا وكلاء وزارات وأمناء عامين وسفراء ورؤساء تنفيذيين ومديرين عامين ونواب رؤساء تنفيذيين. وشارك فيهما أكثر من 80 مسؤولاً من خلال المساقات الدراسية والزيارات الميدانية ومشاريع التخرج، مما يسهم في إرساء ركائز صلبة لبناء مجتمع قوي ملمٍّ بمفاهيم وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.