في إطار جهودها لتعزيز بناء شراكات استراتيجية فعّالة تدعم خدمات أصحاب الهمم، وقعت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مذكرة تفاهم ثلاثية مع شركة أبوظبي الوطنية للفنادق كومباس الشرق الأوسط، بشأن تدريب أصحاب الهِمم وأولياء أمورهم الراغبين، والأُسر المنتجة المسجلين لدى مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، على فنون الطهي، على أن يتم إنشاء فريق متعدد التخصصات من الخبراء لتطوير الأعمال المشتركة بين الجهات الثلاثة، والتعاون الإعلامي بينهما بما يتفق مع السياسات الإعلامية لكل جهة.

وقع المذكرة عن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، سعادة/ عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام، وعن شركة أبوظبي الوطنية للفنادق السيد/ أندريو روبيرت مارشال المدير المالي، وجرت مراسم التوقيع بمقر مؤسسة زايد العليا الواقع بمنطقة الباهية في أبوظبي، بحضور عدد من القيادات والمسؤولين بالمؤسسة والشركة.

وبموجب مذكرة التفاهم تحدد مؤسسة زايد العليا أصحاب الهِمم وأولياء أمورهم والأُسر المنتجة المستهدفين، وتزود الشركة بكافة بياناتهم، وتشارك في إعداد متطلبات وتتابع عمليات التدريب، وتقوم أبوظبي الوطنية للفنادق بتدريبهم على فنون الطهي في الأماكن المخصصة لذلك والتابعة لها، مستهدفة 50 فرداً ويصل العدد الإجمالي في نهاية البرنامج إلى 150 فرداً، ويتمّ التدريب بعقد دورات ممنهجة عملية ومعتمدة، ويتم منح المستهدفين شهادات داخلية من الشركة  عقب انتهاء البرنامج، مع الالتزام بتقديم الدعم والتوجيه لهم لاستغلال أفضل الإمكانات المتاحة في سوق العمل، وتقديم برامج تدريبية دولية معتمدة في فنون الطهي المتخصصة.

ورحب سعادة/ عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا بالتوقيع على مذكرة التفاهم، مع شركة أبوظبي الوطنية للفنادق رواد صناعة الضيافة في إمارة أبوظبي التي تلعب دوراً محورياً في تطوير أبوظبي كوجهة سياحية عالمية، وتمتلك خبرات واسعة في دعم وتعزيز القدرات التشغيلية للقوى العاملة من خلال التدريب والتطوير والاستشارات.

وقال أن الهدف الذي تسعى إليه مؤسسة زايد العليا من التوقيع على مذكرة التفاهم هو تأهيل الطلاب منتسبيها لسوق العمل، من خلال الحاقهم وذويهم الراغبين في برامج تدريب وتأهيل بصورة علمية ممنهجة في واحد من المجالات الجديدة في فنون الطهي، وصولاً إلى دمج أصحاب الهمم في القطاع السياحي والقطاع الحيوي الذي يشهد نمواً متسارعاً، وذلك بهدف إكسابهم المهارات والخبرات اللازمة بالعمل في هذا النشاط، في إطار جهودنا المنصبة نحو تمكينهم ودمجهم في المجتمع.

وأشاد سعادة عبد الله الحميدان، بالدور الحيوي والمهم الذي تقوم به المؤسسات الوطنية في مجال تأهيل وتوظيف أصحاب الهمم، ودورهم الكبير والمهم للمساهمة بتمكينهم ودمجهم في المجتمع، كما وجه الشكر إلى إدارة شركة أبوظبي الوطنية للفنادق، على تعاونهم مع المؤسسة لتوفير برامج التدريب والتأهيل لأصحاب الهمم منتسبي المؤسسّة وأسرهم، مشيراً إلى أن دمج أصحاب الهمم في سوق العمل من شأنه أن يرفع كفاءتهم، ويزيد ثقتهم بأنفسهم، ويجعلهم أشخاصاً قادرين على العمل والإنتاج.