شارك سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، في وقفة الدعاء الصامت، التي نظَّمها ديوان الرئاسة في واحة الكرامة بمناسبة يوم الشهيد، تخليداً لذكرى شهداء الوطن الأبرار، وتقديراً لتضحياتهم وعطائهم، واعتزازاً بشجاعتهم وبطولاتهم.
ودعا سموّه المولى عزَّ وجلَّ أن يتغمَّد شهداء الوطن بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، راجياً الله العلي القدير أن يحفظ دولة الإمارات العربية المتحدة، وأن يُنعم عليها بالأمن والأمان والاستقرار والعزة والمنعة في ظل قيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وأكَّد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال مشاركته في وقفة الدعاء الصامت، أنَّ شهداء الوطن سيظلون خالدين في ضمائر أبناء دولة الإمارات، أحياءً في قلوبهم، حاضرين في أذهانهم، وأنَّ الأجيال ستظلُّ تتناقل تضحياتهم وبطولاتهم بكلِّ فخر واعتزاز.
وتضمَّنت فعالية الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية الوقوف دقيقة صمت والدعاء لأرواح الشهداء، أعقبها رفع العلم وعزف السلام الوطني، تعبيراً عن تلاحم أبناء دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً، واعتزازاً بشهداء الوطن الأبرار الذين سطَّروا أروع ملاحم العز والفخر، وتقديراً لتضحياتهم الخالدة في سبيل الوطن.
وبدأت فعالية يوم الشهيد على مستوى الدولة بتنكيس العلم في تمام الساعة الثامنة صباحاً، ثمَّ استضافت واحة الكرامة الفعالية الرئيسية التي شارك فيها ممثّلون من ذوي أُسر الشهداء، وكبار القادة من وزارة الدفاع، ووزارة الخارجية، ووزارة الداخلية، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وهيئة أبوظبي للدفاع المدني، وهيئة الهلال الأحمر.
يُذكَر أنَّ هذه الفعالية تقام في 30 من نوفمبر من كلِّ عام تكريماً لشهداء الوطن، واستذكاراً لبطولاتهم وتضحياتهم دفاعاً عن الوطن في ميادين الحق والواجب.