أعلنت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد عن جدول الفعاليات والنشاطات خلال فترة المهرجان الممتدة من 18 نوفمبر الجاري وحتى 1 أبريل المقبل، والذي يقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، "حفظه الله"، وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.

وتتضمن النسخة الجديدة من المهرجان آلاف الفعاليات الترفيهية والتثقيفية؛ حيث يضم المهرجان 21 حياً شعبياً عالمياً، ومسارح وعروضاً فلكلورية، ويستقطب أكثر من 22500 مشارك وعارض من حول العالم، ويقيم أكثر من 4500 فعالية ثقافية عالمية، وأكثر من 650 عرضاً وفعالية جماهيرية كبرى، بالإضافة إلى أكثر من 130 ورشة عمل للأطفال تُنمي مواهبهم، وتُوسع آفاق إبداعهم، وسط إجراءات احترازية وقائية وصحية دقيقة بالتعاون مع الجهات المسؤولة.

وسيكون زوار المهرجان على موعد في جناح عام الخمسين مع معرض فني فريد من نوعه يستعرض رحلة الإمارات خلال الـ 50 عاماً الماضية، ويُسلط الضوء على دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "رحمه الله"، في بناء الإنسان والمجتمع، ورؤيته الثاقبة في بناء مستقبل مشرق لدولة الإمارات.

وخصص المهرجان أجنحة ومعارض كبرى وأحياء شعبية لإبراز حضارة دولة الإمارات وجوانب متعددة من ثقافتها وموروثها الشعبي والتي تتضمن فعاليات وأهازيج وأسواق شعبية وعروض حية عن الحرف القديمة والصناعات التقليدية الإماراتية، كما تتضمن الأجنحة عروضاً تفاعلية وورش عمل عن المنتجات الزراعية المحلية والثروة الحيوانية في الدولة، ودور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، في تطوير أساليب الزراعة وتأسيس منظومة مُتكاملة في قطاع الثروة الحيوانية.

وتشتمل أجنحة حضارة الإمارات على جناح لسباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وعروض لمسيرة الألقاب التي حصدتها أفضل مطايا هجن الرئاسة في سباقات الهجن، مع عرض لرياضة الصقارة وأدواتها ومجموعة من الصقور المُمُيزة، بالإضافة إلى عرض للتقاليد المتعلقة بالسلوقي.

ويضم المهرجان أحياء شعبية من مختلف الدول والحضارات حول العالم، تعكس كل منها جوانب مختلفة من هذه الثقافات، كالتراث المعماري والأسواق والمنتوجات والأهازيج التقليدية، حيث يتوزع الحرفيون في أحياء كل دولة لينقلوا صورة حية لهذه الحضارات من خلال ورش عمل حية وتفاعلية يصنعون من خلالها المنتوجات التقليدية لهذه الثقافات، كما تُقدم على مختلف مسارح المهرجان التي تتوزع في الأحياء الشعبية العالمية، عروض يومية متنوعة للفلكلور العالمي والأهازيج الشعبية لمختلف الدول والحضارات.

ويقدم المهرجان لزواره النافورة الأولى من نوعها في دولة الإمارات، التي ستكون من أكثر المناطق جذباً للزوار بفعالياتها العالمية وعروض الليزر اليومية وعروض الهولوجرام ثلاثية الأبعاد، وما يصاحبها من أنغام موسيقية.

ويشارك منتجع الفرسان الرياضي، لأول مرة، بفعاليات رياضية ترفيهية ممتعة مليئة بالحماس تناسب جميع الفئات العمرية من الكارتينج، والفروسية، والرماية، والقوس والسهم، ورياضة القفز بالحبال للأطفال وحبل الانزلاق وتجربة القيادة الافتراضية للسيارات والطائرات وجدار التسلق وغيرها الكثير من الفعاليات التي تنتظر زوار المهرجان.

ويخصص المهرجان للأطفال منطقة ترفيهية تعليمية تثقيفية، ليستقبلهم بالعروض والأنشـطة الفنية والموسيقية والحركية الغنية بالثقافة والمرح بدءاً من عرض سيرك الأطفال والعروض الضوئية والليزر والحكواتي وعروض الخفة والتمويه وعرض الأميرة والأبطال وعروض البالونات والكاريوكي والرسم على الوجه وغيرها من الفعاليات.

وينتظر زوار المهرجان عالم من المتعة والترفيه اليومي في مدينة الألعاب التي صممت لتكون مناسبة لمختلف أفراد العائلة، وتضم مجموعة كبيرة من الألعاب والمركبات مثل السفينة الدوارة، الأفعوانية، وأخرى أكثر تشويقاً وإثارة، حيث روعي في تصميمها وتجهيزها أعلى معايير الأمن والسلامة.

ويوفر المهرجان لمحبي المغامرات والتشويق فرصة فريدة للتعرف على أفضل الطرق لإعادة بناء السيارات الكلاسيكية وتجديدها، وتزويد محركات السيارات، وسط أجواء آمنة مليئة بالمتعة والإثارة.

ويقدم المهرجان لزواره عروض مميزة لجمال الخيول العربية الأصيلة التي تحمل مدلولات عميقة في التاريخ العربي وتُعدُ رمزاً للأصالة والجمال.

وسيحظى الزوار بفرصة مميزة لمتابعة عروض الموسيقى التراثية العسكرية التي تقدمها الفرقة العسكرية التي تجوب يومياً أجنحة المهرجان.

ويقدم المهرجان عروض الألعاب النارية المذهلة التي تقام كل يوم جمعة لتزين سماء منطقة الوثبة على أنغام الموسيقى وعروض النافورة والليزر وكذلك عروض الألعاب النارية الضخمة الخاصة باحتفالات اليوم الوطني ورأس السنة الميلادية.

ويمنح المهرجان زواره آلاف الفرص للفوز بجوائز قيّمة، عبر الكثير من المسابقات والسحوبات اليومية، مثل سحوبات "سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان".

وسيحظى عشاق التذوق يومياً بتجارب رائعة في مجموعة متميزة من المطاعم وعربات الطعام المتنقلة التي تشمل مطابخ متنوعة من مختلف أنحاء العالم وتناسب جميع الأذواق مع أكثر من خمسين مطعم للذواقة للصغار والكبار، كما سيحظى زوار المهرجان بتجربة مغامرة جريئة لعشاق الدراجات النارية، وذلك بمشاركة رياضيين بارزين لتقديم عروض رياضية مميزة ومثيرة تخطف الأبصار.

وسيكون زوار المهرجان على موعد مع تجربة فريدة في "حديقة الزهور" التي تمنح الزوار وعائلاتهم فرصة التنزه في أماكن تضمّ مجموعة رائعة من المباني والهياكل الشهيرة المكسوّة بالورود والزهور.

وحرصت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان على تخصيص العديد من الفعاليات للأطفال من أبرزها العروض الترفيهية الكرتونية التي تقيمها "قناة ماجد" في منطقة مخصصة لذلك، كما تستقبل منطقة "كريزي كار" التي تضم سيارات صغيرة، الأطفال ضمن أجواء من الفرح والمتعة والبهجة المُمُيزة.