تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، ينطلق سباق زايد الخيري في جزيرة الريم، أبوظبي، يوم 25 نوفمبر 2023، ليواصل رسالته على طريق الخير والعطاء والإنسانية. وتُخصَّص عائدات السباق لدعم العلاجات المبتكرة والمنقِذة لحياة مرضى السرطان من خلال «مركز أبوظبي للخلايا الجذعية».

وأبواب المشاركة في السباق مفتوحة للجميع لمسافات 3 و5 و10 كيلومترات، ومسافة 10 كيلومترات لأصحاب الهمم.

وقال الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظِّمة لسباق زايد الخيري: «ونحن نستعد لإقامة سباق زايد الخيري خلال عطلة الأسبوع، نستذكر بفخر الهدف السامي من تنظيم هذا الحدث الرياضي والخيري لخدمة مجتمعنا المحلي. نتطلَّع إلى الاستمرار في إحداث تأثير إيجابي في المجتمع عبر التعاون مع المؤسَّسات الإنسانية والجمعيات الخيرية، تماشياً مع الرسالة الأساسية للحدث، المتمثّلة في تقديم العون والخير للمجتمع، وضمان توفير الفرصة أمام الجميع للإسهان في هذه المساعي والأهداف النبيلة».

وأضاف: «أُوَجِّه الدعوة إلى الجميع للانضمام إلينا والتسجيل في هذا الحدث الرائع، والوقوف إلى جانب المتسابقين الذين يعملون معاً على إنشاء مجتمع أفضل، ويسهمون في ترسيخ معاني الخير والعطاء. وأتطلَّع إلى رؤية جميع المشاركين عند خط البداية، وأرجو أن يكون حدثاً لا يُنسى».

يُذكَر أنَّ سباق زايد الخيري أُسِّسَ عام 2001 ويواصل نشر رسائل الإنسانية والعطاء التي تُجسِّد إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، والتي انتشرت في العالم على مدى أكثر من 20 عاماً تحت شعار «نجري للعون» في جميع المدن التي أُقيم فيها.

وأُسِّسسَ «مركز أبوظبي للخلايا الجذعية» عام 2019 في أبوظبي، لتقديم أحدث العلاجات باستخدام الخلايا الجذعية والطب التجديدي وإجراء أبحاث الخلايا الجذعية والعلاجات الخلوية. واعتمدته دائرة الصحة في أبوظبي مركزاً للتميُّز في زراعة الخلايا الجذعية المكوِّنة للدم، ويضمُّ برنامج أبوظبي لزراعة النخاع العظمي، وهو أول برنامج شامل يقدِّم زراعة الخلايا الجذعية المكوِّنة للدم من دم المريض، أو من دم متبرِّع للبالغين والأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عام 2020.