افتتح سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، معرضاً يحتفي بالإرث والأثر الواسع لاستضافة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لإقامة البطولة في أبوظبي.

حضر افتتاح المعرض كل من معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، وسعادة طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي، إضافة إلى عدد من كبار ممثلي رعاة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019 والمسؤولين من الأولمبياد الخاص الإماراتي.

وجدد سموه التأكيد على التزام أبوظبي بكونها المكان الأكثر دمجاً لأصحاب الهمم، مشيداً بالتأثير واسع المدى الذي تركه الحدث، منذ إقامة البطولة في أبوظبي، على تعزيز جهود دمج وتمكين أصحاب الهمم.

وأكد سموه أهمية الاستمرار في تقديم مفاهيم جديدة للتعليم والدراسة وكذلك في الأنشطة الرياضية والفنية، لتعزيز رفاهية أصحاب الهمم وخلق فرص عمل ومبادرات مجتمعية تساهم في تعزيز استقلاليتهم.

يسلط المعرض، الذي يستضيفه الأولمبياد الخاص الإماراتي في فندق قصر الإمارات في أبوظبي حتى 22 أبريل، الضوء على أبرز لحظات الألعاب العالمية - التي وحدت جميع فئات المجتمع في دولة الإمارات على مدار أسبوع كان حافلاً بالإنجازات الرياضية، إضافة لفعاليات ترفيهية وأخرى للتحفيز والالهام، كما يستعرض المعرض أبرز المبادرات المؤثرة التي انطلقت منذ الحفل الختامي للأولمبياد الخاص.

مهمتنا الرئيسية تعكس التزام قيادتنا بتوفير البيئة والظروف المثالية التي تمكن أصحاب الهمم من التطور والتعلم والازدهار

طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي

ويركز المعرض على الأثر والإرث الإيجابي لتلك الألعاب على ثمانية قطاعات وهي التعليم والرفاهية والمجتمع والرياضة والفنون والشباب والقيادة والأعمال، إضافة لإلقاء الضوء على استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم 2020-2024، التي أُطلقت في سبتمبر 2020 بمشاركة 28 جهة محلية واتحادية لأجل دفع تمكين بيئة دامجة لأصحاب الهمم في أبوظبي.

وقال سعادة طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي: “أثبتت الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019، أنه بالعزيمة والإرادة، لا حدود لما يمكن لأصحاب الهمم تحقيقه. لقد مر عامان على الألعاب العالمية، وكأولمبياد خاص إماراتي تتمحور أولويتنا في مواصلة هذا الإرث والحفاظ على المبادرات الدامجة لرياضيينا وعائلاتهم ومجتمعنا في جميع المجالات. مهمتنا الرئيسية تعكس التزام قيادتنا بتوفير البيئة والظروف المثالية التي تمكن أصحاب الهمم من التطور والتعلم والازدهار".

بدوره قال معالي الدكتور مغير الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي: "تحتفي الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019 بالتزام دولة الإمارات بدمج وتمكين أصحاب الهمم ودعمهم لتحقيق أحلامهم. ونحن نحتفل بالذكرى السنوية الثانية لهذه الفعالية، يستمر الإرث الذي تركته الألعاب متمثلاً في عددٍ من المبادرات والبرامج التي توضح لأصحاب الهمم أنه لا شيء ولا عائق يحول دون تحقيق ما يصبون إليه".

وأضاف "تفخر دولة الإمارات بإرث تمكين ودمج أصحاب الهمم والمضي قدماً لتطبيق مزيد من الاستراتيجيات لإيجاد مجتمع أكثر شمولية ودمجاً لأصحاب الهمم بما يمكنهم من تحقيق إمكاناتهم."

في مارس من عام 2019، استقبلت البطولة أكثر من 7000 رياضي من أصحاب الهمم من أكثر من 200 دولة في أبوظبي للمشاركة في أكبر حدث رياضي وإنساني في العالم، إضافة إلى أكثر من 20,000 متطوع من دولة الإمارات لدعم الألعاب في مختلف المجالات ومن بينها الاتصال وتنظيم الحدث وعلاقات التواصل مع الرياضيين المشاركين.

وحقق الحدث الذي أقيم أثناء عام التسامح 2019، أرقاماً قياسية من خلال استقبال أكبر عدد من المشاركين من مختلف الدول في تاريخ الفعالية، كما أن دولة الإمارات أصبحت أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تستضيف الفعالية.

لمزيد من المعلومات ولزيارة المعرض افتراضياً، يرجى زيارة:

https://storage.net-fs.com/hosting/5909704/15/