زار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، مركز الاستجابة للطوارئ النووية في مدينة الظنة بمنطقة الظفرة. أُنشئ المركز بهدف تنسيق عمليات الطوارئ على نحو وثيق بين محطات براكة ومركز عمليات الطوارئ في الظنة.

وكان في استقبال سموه سعادة العميد حمدان سيف المنصوري مدير مديرية شرطة الظفرة وفريق العمل التابع لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية وذراعها التشغيلية شركة نواة للطاقة.

وفي بداية الزيارة، تفقد سموه المختبر البيئي، وتعرف على طبيعة عمله وتخصصاته والمهام التي يقوم بها ومساهمته في الحفاظ على البيئة.

واطلع سموه على المعدات والأجهزة التي تُستخدم في حالات الطوارئ في مجال عمليات الرصد والمتابعة.

كما زار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان مرفق الاستجابة للطوارئ واطلع على إمكانات منظومة الاستجابة للطوارئ النووية وآلية عملها.

وأعرب سموه في ختام الزيارة عن سروره بما شاهده في المركز من إمكانات وتجهيزات وكوادر مؤهلة، وقال "نأمل بالمزيد من النجاحات والإنجازات في هذا المجال والتي بدورها ستسهم في المحافظة على أمن واستقرار دولتنا وتعود بالنفع الكبير على دولة الإمارات وأهلها".

وأضاف سموه "لدينا في دولة الإمارات العديد من المشاريع الرائدة والناجحة في مجال الطاقة ومن ضمنها محطات براكة للطاقة النووية السلمية ومشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والتي تديرها نخبة من أبناء الوطن".

وأشار سموه الى أن مركز الاستجابة للطوارئ النووية يعد الأحدث والأفضل من نوعه، مشيداً سموه بالكوادر الإماراتية المتخصصة العاملة في مجال الاستجابة للطوارئ وأدائها المتميز وحرصها الدائم على اكتساب المعارف والخبرات المتقدمة لضمان سير مختلف العمليات على نحو آمن ووفق أفضل الممارسات.

وثمن سموه جهود جميع العاملين في المركز، مثنياً على دورهم في تطوير منظومة الاستجابة للطوارئ النووية وفق اللوائح المحلية وأعلى المعايير الدولية.

رافق سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، خلال الزيارة، سعادة أحمد مطر الظاهري، رئيس مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسعادة ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة.