زار وفد من دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي كوريا الجنوبية، بهدف الاطلاع على الواقع الاجتماعي في كوريا، والتواصل مع الخبراء والمتخصِّصين لتبادل الخبرات واكتساب معرفة أعمق بالخدمات الاجتماعية وتأثيرها في المجتمع، إلى جانب الاستفادة من الممارسات المميزة في هذا المجال، والاستفادة من التجربة الكورية وفق ما يتناسب مع قيم المجتمع في أبوظبي ومفاهيمه.
تضمَّن الوفد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع -أبوظبي، وسعادة سلامة العميمي، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، وسعادة مازن جابر الدهماني، المدير التنفيذي للشؤون المالية والإدارية في دائرة تنمية المجتمع، وسعادة المهندسة شيخة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الرصد والابتكار الاجتماعي في دائرة تنمية المجتمع، وعدد من القيادات في مكتب أبوظبي التنفيذي.
واطَّلع الوفد، خلال الزيارة، على نموذج كوريا الجنوبية في القطاع الاجتماعي، والجهود التي تبذلها في سبيل تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة، وأثر ذلك في تحقيق الرفاه الاجتماعي لجميع شرائح المجتمع. وأكَّد الوفد أهمية الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية في الخدمات والابتكار الاجتماعي، وتبادل الخبرات مع الجهات التي حقَّقت نجاحاً وتميُّزاً في هذا القطاع، ما يسهم في تعزيز ريادة أبوظبي في القطاع الاجتماعي.
والتقى الوفد ممثِّلي عددٍ من الجهات الرئيسة في كوريا الجنوبية، أبرزها لجنة الخدمات المالية، وصندوق ضمان الائتمان الكوري، ومركز دراسات تعزيز القيمة الاجتماعية التابع لمجموعة «إس كي جروب» والوكالة الكورية لترويج المؤسسات الاجتماعية والمؤسسة الكورية لتمويل التكنولوجيا.
واطَّلع الوفد على أدوات قياس الأثر الاجتماعي التي تعتمدها الجهات الكورية، وكيفية تأثيرها في الناس والمجتمع، ومدى تأثيرها في عملية صنع القرار، وتعرَّف الوفد على كيفية تطوير أدوات قياس الأثر الاجتماعي ومنهجيات القياس التي تحدّد نتائجها ومخرجاتها.
واطَّلع الوفد أيضاً على معلومات موسَّعة عن الأولويات الاجتماعية الأكثر إلحاحاً في كوريا الجنوبية، وتعرَّف على العديد من المبادرات الناجحة التي أسهمت بفاعلية في تحسين نوعية الحياة في الدولة.
وتعزيزاً للتعاون في هذا الإطار قدَّم الوفدُ للجانب الكوري رؤيةَ دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي المتعلقة بمجموعة واسعة من المبادرات التي أطلقتها الدائرة، بهدف تلبية احتياجات جميع أفراد المجتمع في أبوظبي وتطلُّعاتهم، وضمان رفاهِهم وسعادتهم.
