تنطلق يوم غد فعاليات الدورة الثانية من "قمة أبوظبي للمدينة الذكية"، التي تعتبر واحدة من أهم المنصات الإقليمية المتخصصة في رؤية مدن المستقبل تحت رعاية دائرة البلديات والنقل في أبوظبي، بمشاركة أكثر من 25 جهة حكومية محلية واتحادية، وحضور أكثر من 400 من الإختصاصين، والمسؤولين، ورواد القطاع، وقادة الفكر وصناع القرار، بالإضافة إلى متحدثين دوليين، لمناقشة إطار عمل موحد يعزز من موقع أبوظبي كجهة رائدة عالمياً في مجال المدن الذكية والذكاء الإصطناعي.

وتأتي القمة التي تنعقد على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء - 23 - 24 نوفمبر 2021،  في فندق كونراد أبوظبي - أبراج الاتحاد، بالتزامن مع تصنيف أبوظبي هذا العام بالمرتبة الأولى للمدن الذكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتستعرض أفضل الممارسات الخاصة بتطوير المدن الذكية وأهم التحديات التي تواجها عالمياً، كما تسهم في إثراء معرفة المشاركين ووضع خطط عمل تساهم في تنفيذ أفضل الحلول الذكية، بالإضافة إلى تنمية القدرات القيادية للمهندسين الإماراتيين في مجال الذكاء الإصطناعي، ووضع إطار عمل للمشاريع الرئيسية القادمة والمعايير والتقنيات وتقديم الحلول الفعالة والمستدامة.

وتنطلق أعمال القمة هذا العام، تحت شعار " استشراف مدن المستقبل" تماشياً مع الخارطة الاستراتيجية للدائرة واستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، والتي تمثل التوجه الجديد الذي ستعتمد عليه الخدمات والقطاعات والبنية التحتية المستقبلية في الدولة. وتولي القمة اهتماماً باستعراض أطر العمل والخطط الطموحة للمدن الذكية في الإمارة، والاطلاع على مستجدات التكنولوجيا في هذا المجال من خلال عروض وابتكارات القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى ضمان توفير بنية تحتية عالمية المواصفات قادرة على دعم الاستثمار في التقنيات الحديثة ضمن أعمال ومشاريع الطرق والحدائق والمرافق الترفيهية والبنية التحتية.

وأشارت اللجنة المنظمة لقمة أبوظبي للمدينة الذكية إلى أن الدورة الثانية، التي تعقد وفق أعلى المعايير الصحية وتطبيق الشروط الخاصة بسلامة الحضور، ستفتح المجال نحو مواجهة الحاجة الملحة لتعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة، وتسليط الضوء على ضرورة تركيز اللاعبين الرئيسيين في قطاع المدن الذكية والذكاء الاصطناعي على الابتكار لرسم ملامح مستقبل أفضل ومزدهر، لإحداث التغيير الحقيقي المطلوب في استفادة المجتمعات والأفراد، وتعزيز مكانة إمارة أبوظبي كجهة ومدينة رائدة عالمياً في استثمار الذكاء الاصطناعي في جميع القطاعات.

ويشارك في الدورة الثانية لقمة أبوظبي للمدينة الذكية  مجموعة من جهات القطاع الحكومي الرائدة في مجال العمل الحكومي ورسم مدن المستقبل، من ضمنهم وزارة التغير المناخي والبيئة، ووزارة الطاقة والبنية التحتية، ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ووزارة الداخلية، وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ودائرة البلديات والنقل في أبوظبي، وبلدية مدينة أبوظبي، وهيئة أبوظبي للدفاع المدني، ودائرة الطاقة في أبوظبي، ودائرة الصحة في أبوظبي، وهيئة أبوظبي الرقمية، وشركة أبوظبي للتوزيع، وهيئة سوق أبوظبي العالمي، ومركز أبوظبي للنقل المتكامل، وشرطة أبوظبي، ومجموعة موانئ أبوظبي، وبلدية مدينة العين، وشركة العين للتوزيع، وبلدية منطقة الظفرة، وكل من شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، ومركز أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير).

وتشمل قائمة الرعاة الرئيسيين للقمة شركات عالمية من بينها شركة "بيانات"، و"Cisco"، و"هواوي - Huawei"، و"فورسايت -Foresight"، و"أوبربايندر - UBERBINDER"، و"ستريمكس -Streamax"، وبرمجيات "إيه جي"، وشركتي "إنجازات" و"تحالف"،  وشركة "كونسنت - Consent"، وشركة "EE Consulting AG"  للاستشارات، ومجموعة "PTV Group

من الجدير بالذكر، بأن قمة مدينة أبوظبي الذكية الأولى في عام 2019، شهدت نجاحاً واسعاً بدعم مباشر من القيادة الرشيدة، مع مشاركة متحدثين من أكثر من 20 جهة حكومية، وتفاعل 1000 مشارك، بالإضافة إلى حضور 60 شخصية مرموقة، و 100 من المدراء التنفيذيين و صناع القرار، مع 50 متحدثاً من الخبراء وأصحاب الرؤى التي تؤثر على تطوير مستقبل المدن الذكية.

يتم تنظيم هذه القمة من قبل شركة المؤتمرات والإجتماعات المتقدمة (ACM)

لمزيد من المعلومات حول المؤتمر، يمكنكم زيارة: smartabudhabisummit.com.