وقعت أكاديمية ربدان وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين الأكاديميتين في مجالات العلاقات الدولية والدبلوماسية والسلامة والأمن والدفاع وإدارة الطوارئ والأزمات.

وشهد توقيع الاتفاقية في مقر أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، أبوظبي، كلٌّ من سعادة جيمس مورس، رئيس أكاديمية ربدان، وسعادة نيكولاي ملادينوف، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، بحضور أعضاء الإدارة العليا للأكاديميتين.

وستتيح هذه الشراكة الاستراتيجية بين الأكاديميتين فرصة تبادل المعرفة والخبرات ذات الصلة، وتقديم الاستشارات الفنية المتخصصة، وتطوير برامج أكاديمية وتدريبية احترافية، فضلاً عن التعاون في المجالات البحثية الرائدة التي تُسهم في تطوير دراسات وحلول دبلوماسية وأمنية لأكثر المواضيع تعقيداً في العلاقات الدولية حول العالم.  

كما تسعى الأكاديميتين من خلال هذا التعاون إلى توفير منصة مُشتركة تدعم تنمية القدرات والكفاءات الدبلوماسية والأمنية والدفاعية وذلك من خلال ما تمتلكه الأكاديميتين من خبرات عالمية تجمع ما بين التعليم الأكاديمي والبحثي المتخصص والخبرة المهنية الاحترافية على المستوى الدولي.

وقال سعادة جيمس مورس، رئيس أكاديمية ربدان: "تُعزز هذه الشراكة من مستوى الجاهزية الوطنية في الدولة من خلال إيجاد منصة مشتركة تجمع بين المهارات والكفاءات ذات الصلة بالدبلوماسية والعلاقات الدولية، وتلك الخاصة بالسلامة والأمن والدفاع وإدارة الطوارئ والأزمات، حيث سينعكس ذلك إيجاباً على تطوير مجموعة متكاملة من المهارات الفريدة والاستثنائية، التي تُقدم أعلى مستوى من الأداء الاحترافي وتواكب متطلبات عالم اليوم متسارع التغيرات".

من جانبه، قال سعادة نيكولاي ملادينوف، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية: "نلتزم في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بالعمل مع مختلف المؤسسات المحلية والعالمية لتقديم أفضل إعداد لدبلوماسي المستقبل. وتعكس مذكرة التفاهم هذه سعينا لتوفير تدريب دبلوماسي متميز بالتعاون مع مؤسسات الإماراتية المرموقة، ولا شك أن أكاديمية ربدان هي من ضمن قائمة الشركاء المثاليين لتحقيق ذلك".

وستعمل الأكاديميتان على تشكيل فريق عمل مشترك لوضع التصور والآليات اللازمة التي تُسهم بتحقيق أكبر قدر ممكن من الفائدة في إطار هذه الشراكة الاستراتيجية المثمرة، لا سيما أن الأكاديميتين مؤسستا تعليم عالي متخصصتين، تجمعان ضمن تجربة فريدة من نوعها ما بين التعليم الأكاديمي رفيع المستوى والتعليم المهني الاحترافي.