أبرمت أكاديمية ربدان، اتفاقية مع معهد الشرق الأوسط في واشنطن، مركز الأبحاث العالمي المُتخصِّص في شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بهدف تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الطرفين في مجالات البحث والتطوير في القطاعات الشرطية والأمنية والدفاعية واستمرارية الأعمال والجاهزية وإدارة الكوارث.

شهد توقيع الاتفاقية في مقر معهد الشرق الأوسط في واشنطن سعادة سالم سعيد السعيدي، نائب رئيس أكاديمية ربدان، والدكتور بول سالم، الرئيس والمدير التنفيذي لمعهد الشرق الأوسط، إلى جانب عدد من مُمثّلي الطرفين من إداريين وباحثين وأكاديميين مُتخصِّصين.

وأكَّد سعادة سالم سعيد السعيدي، أنَّ هذه الخطوة تندرج ضمن مساعي الأكاديمية المُستمرة نحو تعزيز شراكاتها مع المؤسَّسات الأكاديمية والبحثية الرائدة عالمياً، وأنَّها ستُعزِّز أيضاً آفاق التعاون بين الجانبين لتطوير البحوث المشتركة وإجراء الدراسات وتبادل الخبرات، في ضوء ما يشهدهُ العالم من تحوُّل رقمي واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وقال الدكتور بول سالم: «نحن سعداء في معهد الشرق الأوسط بهذا التعاون مع أكاديمية ربدان، فهو يتماشى مع هدف المعهد في بناء شراكات أقوى وأعمق مع المؤسَّسات ذات الصلة في المنطقة، ما يُسهم في فهم التحديات المُشتركة وتعزيز الحلول الفعّالة والجماعيَّة».

وفي إطار هذه الاتفاقية، سيتعاون الجانبان لتطوير الأبحاث والدراسات والتحليلات وإصدارها، وتوفير الحلول الخاصة بالعلاقات الدولية والمجالات الشرطية والأمنية والدفاعية واستمرارية الأعمال، والجاهزية، وإدارة الكوارث وغيرها.

وسيعمل الطرفان على عقد المؤتمرات والملتقيات العلمية والدورات التدريبية المتخصِّصة في المجالات الأمنية والشرطة والاستخبارية والسياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية والأمن السيبراني، فضلاً عن تنظيم البرامج التدريبية لتطوير المهارات البحثية لدى شبكة الخبراء العاملين لدى الطرفين.

وسيُعزِّز التعاون بين الجانبين الجودة والتميُّز في البحث العلمي على الصعيد العالمي، من خلال ما يمتلكه كلاهما من شبكة رفيعة المستوى من الباحثين والأكاديميين والخُبراء العالميين، إلى جانب تسخير الأدوات والوسائل التقنية الحديثة في تطوير البحث العلمي وإدارته.

وتعمل أكاديمية ربدان على توسيع شراكاتها محلياً وعالمياً، ضمن رؤية الأكاديمية 2025 التي تطمح خلالها في أن تصبح مؤسَّسة تعليمية وتدريبية وبحثية رائدة عالمياً في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهُّب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات.