تتشارك شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)، أكبر شبكة رعاية صحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مع (خان ساجول مكابي)- KSM، مركز الأبحاث والابتكار التابع لمكابي لخدمات الرعاية الصحية، منظمة الصحة الرائدة (HMO) في إسرائيل، للتعاون في مجال البحث والدراسة والابتكار.

بموجب اتفاقية 29 يونيو الموقعة في المقر الرئيسي لشركة "صحة" في أبو ظبي، سيوفر مركز (خان ساجول مكابي)- KSM، الدعم والبنية التحتية للأنشطة التعاونية المنسقة في مجال البحث وورش العمل التعليمية وتطوير الصحة الرقمية، بالاعتماد على الخبرة العالمية للمركز الاسرائيلي ومجموعة واسعة من الشراكات العالمية.

كما ستدعم الشراكة بين صحة ومركز (خان ساجول مكابي) هدف الإمارة المتمثل في بناء سجل للأبحاث الجينية لتحسين البيانات السريرية وجمع العينات وإعداد التقارير السريرية.

قال سعيد الكويتي الرئيس التنفيذي للمجموعة لدى شركة "صحة": "تدعم هذه الشراكة رؤية وأهداف (صحة) لاستكشاف فرص التعاون في مجالات أخرى، والتي تعزز التعاون في التعليم والبحث والتكنولوجيا الصحية والبرامج السريرية. وأضاف: "نتطلع إلى شراكة ناجحة وتوسيع نطاق هذا البرنامج ليشمل منشآتنا والممارسين المتميزين"

من جانبه علق الدكتور تال باتالون، رئيس معهد (خان ساجول مكابي) التابع لمركز مكابي للأبحاث والابتكار: "إنني متحمس لمشاركة هذا التعاون الاستراتيجي بين (مكابي) وشركة صحة، حيث نقوم ببناء جسر للبحث المشترك والدعم في تطوير منظومة شاملة في مجال الابتكار الطبي". وأضاف: "نهدف إلى تعزيز البحث والتطوير الطبي، بالشراكة مع (صحة)، من أجل ايجاد قيمة جديدة للشرق الأوسط بأكمله".

سيدعم مركز (مكابي) شركة (صحة) في تبادل الأبحاث والمعرفة حول الدراسات الوبائية والتشخيصية والتداخلية، بما في ذلك التجارب السريرية. ستشمل الشراكة ورش عمل حول منهجيات البحث واستكشاف فرص التكنولوجيا الصحية والصحة الرقمية والابتكار.

ستستكشف الشراكة أيضاً طرقاً لتوسيع قدرات البحث الجيني، وتطوير أفضل الممارسات لاستخدام البيانات الجينية، وتطوير دراسات تعاونية تركز على المسببات الجينية لمختلف الأمراض ذات الصلة، مثل السمنة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.

صرح الدكتور غانم الحسَاني، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في شركة (صحة): "نحن فخورون بالإعلان عن هذا التوقيع مع معهد (مكابي)"، وأضاف :"ستعمل الاتفاقية على تعزيز التعاون في البحث العلمي واستكشاف الجينوم وتبادل المعرفة لتسريع النمو الاقتصادي والتقدم البشري. إن مثل هذا التعاون ضروري للاستفادة من أفضل الخبرات والأبحاث وجعلها في الواجهة وهي أساسية لتعزيز البحث والتدريب ومساعدة الأكاديميين للتغلب على تحديات الرعاية الصحية في المستقبل".