أعلن مكتب جائزة الشيخ خليفة للامتياز، التابع لــغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، عن فتح باب التسجيل للدورة الثانية والعشرين من جائزة الشيخ خليفة للامتياز.

وتعزز جائزة الشيخ خليفة للامتياز من الأثر الإيجابي للشركات والقيادات على الاقتصاد والمجتمع في المنطقة، إذ تحتفي بالشركات والقيادات التي تحقق نتائج قابلة للقياس تدعم قوة اقتصاد أبوظبي وازدهاره وتنافسيته العالمية. وتحتفل الجائزة بالأداء الذي يسهم في تمكين الشركات المحلية من التوسع في الأسواق العالمية، ويوفر فرص عمل نوعية، ويشجع على تبني التقنيات، وينمّي الكفاءات الإماراتية، ويسهم في رفعة المجتمع، ما يدعم المكانة التنافسية لإمارة أبوظبي على المستوى العالمي.

وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي: «بإلهام من قيم المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، ورؤية الأب المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تكرّم جائزة الشيخ خليفة للامتياز الشركات والقيادات التي كان لنشاطاتها أثر إيجابي في خدمة الإنسان والمؤسسات ومستقبل الوطن. وتؤدي الجائزة دوراً محورياً في جهود غرفة أبوظبي الرامية إلى فتح آفاق النمو أمام القطاع الخاص في أبوظبي، ودعم بناء شراكات منتجة، وتوسيع الوصول إلى الأسواق والفرص داخل الدولة وخارجها. وتمثل هذه الدورة استمراراً لمسيرة مهمة تحكي قصة أثر ورؤية وإرث مستمر».

وأضاف معاليه: «توفر غرفة أبوظبي لمجتمع الأعمال خدمات ومنصات عالمية المستوى تمكِّن الشركات الوطنية من تحويل إنجازاتها إلى ميزة تنافسية على المستوى العالمي. وتضطلع جائزة الشيخ خليفة للامتياز بدور محوري في هذا الصدد، فمن خلال تركيزها على الإسهامات الإيجابية لهذه الشركات تتمكن من مساعدتها على دعم عوامل النجاح، والمنافسة بثقة، والإسهام في تحقيق النمو المستدام».

وسجلت التجارة غير النفطية في إمارة أبوظبي أداءً قوياً في النصف الأول من العام 2025، إذ ارتفعت بنسبة 34.7% إلى 195.4 مليار درهم مقارنة بـ145 مليار درهم في الفترة نفسها من عام 2024 وفق بيانات جمارك أبوظبي. وارتفعت الصادرات غير النفطية بنسبة 64% إلى 78.5 مليار درهم، وزادت الواردات بنسبة 15% إلى 80 مليار درهم، وارتفعت إعادة التصدير بنسبة 35% لتتجاوز 36 مليار درهم. ويعكس هذا الأداء متانة الاقتصاد وكفاءة البنية التحتية وتطور الخدمات اللوجستية التي تسهّل تدفق التجارة وحركة البضائع عبر المنافذ، ويؤكد دور أبوظبي المتنامي مركزاً إقليمياً وعالمياً للتجارة والخدمات اللوجستية، ما يوفر للشركات المتنافسة لنيل جائزة الشيخ خليفة للامتياز البيئة المثالية لتعزيز تنافسيتها والتوسع في الأسواق العالمية.

وتجري عملية اختيار الفائزين في الجائزة بناءً معيار الأثر الإيجابي المتوافق مع خطة أبوظبي الاقتصادية ومبادئ «اقتصاد الصقر»، في سبع مجالات تعكس أولويات الإمارة، وهي مساهمتهم الإيجابية في بناء الكوادر البشرية، وتوظيف التكنولوجيا، وخدمة المجتمع، ودعم الامتياز في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الصادرات، وتوطين سلاسل الإمداد، ودعم ريادة الأعمال.

وتمتاز الجائزة بعملية تسجيل رقمية بالكامل تعتمد على الأدلة. وبعد المراجعة الأولية للجهات المرشحة، تُدعى الجهات المرشحة المدرجة في القائمة القصيرة للجائزة إلى مقابلات تركز على استكشاف جوانب الأثر الإيجابي لتلك الشركات واستدامته. ويضمن المقيّمون والمحكّمون المستقلون عملية واضحة وشفافة لجميع المتنافسين على الجائزة، من الشركات الكبرى والشركات العائلية والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة والشركات متسارعة النمو والمشاركين الأفراد.

ولضمان المشاركة الواسعة في الجائزة، ينظم مكتب الجائزة برنامجاً توعوياً بالتعاون مع كبرى المؤسسات الاقتصادية في أبوظبي، ويشمل ذلك صندوق خليفة لتطوير المشاريع، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وHub71، إضافة إلى عقد جلسات تعريفية في أبوظبي والعين والظفرة.

وعبر تكريم جائزة الشيخ خليفة للامتياز الشركات والقيادات ذات الأثر الإيجابي الملموس، تعزز أبوظبي قيم التنافسية، والشمولية، وتمكِّن القطاع الخاص من النمو والابتكار والريادة.

لتقديم طلبات الترشيح للجائزة، زوروا: skea.ae.