أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا اليوم عن فوزها باستضافة المؤتمر الدولي الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط والذي يركز على الروبوتات والأنظمة الذكية التابع لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في أبوظبي في العام 2024، حيث يعتبر هذا المؤتمر واحدًا من أهم وأكبر المؤتمرات البحثية العالمية في مجال الروبوتات.

وقد فاز العرض الذي قدمته جامعة خليفة بالتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة ووزارة التربية والتعليم في الدولة في السباق العالمي الذي ضم العديد من الجامعات الدولية الرائدة. وانطلاقًا من أهمية المكانة المرموقة التي تحظى بها أبوظبي كوجهة رئيسة للمؤتمرات وتركيزها المتواصل على دعم التكنولوجيات الحديثة التي تشمل الروبوتات والأنظمة الذكية ومكانة جامعة خليفة كمؤسسة بحثية تسعى لدفع عجلة الابتكار في مجال الروبوتات من خلال تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوتات 2020، ساهمت جامعة خليفة ممثلةً بمعهد الروبوتات والأنظمة الذكية ومركز الأنظمة الروبوتية ذاتية التحكم بدور محوري في حسم نتيجة العرض لصالحها.

وبدوره، قال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا: "يسعدنا الفوز بالعرض الدولي لاستضافة مؤتمر الروبوتات والأنظمة الذكية، والذي يعتبر واحدًا من أهم وأكبر المؤتمرات البحثية العالمية في مجال الروبوتات وذلك للمرة الأولى في أبوظبي وفي منطقة الشرق الأوسط وبالتعاون مع مؤسسات القطاع الحكومي في الدولة. يعكس مؤتمر الروبوتات والأنظمة الذكية 2024 استعداد الدولة لتطبيق التكنولوجيات الحديثة كالأنظمة الذكية ومساهمات جامعة خليفة في مجال تطوير الابتكارات العلمية في المنطقة، كما يسعى المؤتمر إلى تكثيف الاعتماد على الأنظمة الروبوتية وتعلم الآلة والأجهزة الذكية، إضافة إلى تسليط الضوء على آخر التطورات التي يشهدها هذا القطاع".

وتواصل جامعة خليفة دورها الهام في النهوض بتكنولوجيا الروبوتات والآلات الذكية. فبعد إطلاقها لمعهد الروبوتات والأنظمة الذكية، تهدف الجامعة إلى طرح برامج أكاديمية جديدة تركز على الروبوتات والأنظمة الذكية.

من ناحية أخرى، يضم مركز الأنظمة الروبوتية ذاتية التحكم في جامعة خليفة أكثر من 50 عضوًا من الهيئتين الأكاديمية والإدارية يتولون مهمة الإشراف على العديد من المشاريع المتنوعة، في حين يقوم الباحثون بإجراء البحوث المتميزة للكشف عن طرق جديدة تساهم في تطوير الأنظمة الروبوتية التي تناسب البيئات الصعبة والتطبيقات الصناعية ومراقبة البنية التحتية. ويحظى مركز الأنظمة الروبوتية ذاتية التحكم كذلك بمختبرات حديثة تشمل مختبر بركة الروبوتات المائية والسيارات ذاتية التحكم، إلى جانب المراكز البحثية التي تضمها جامعة خليفة والتي تركز على الأنظمة الذكية كمركز ابتكار بحوث الطيران ومركز (إبتيك).

يُذكر أن مبادرات جامعة خليفة في مجال الروبوتات والأنظمة الذكية تنسجم بشكل مباشر مع توجهات دولة الإمارات الرامية إلى النهوض بالأنظمة الذكية وتقنيات التعلم العميق والأتمتة، حيث تواصل الدولة جهودها في بحث آلية استفادة مؤسسات القطاع الحكومي من حلول الأنظمة الذكية في مجال الأمن الإلكتروني لرصد ومراقبة الأنشطة غير الآمنة وتحليل السلوكيات التي من شأنها تعزيز  دور الأجهزة الأمنية في التنبؤ بالجرائم ومراقبة النمو الاقتصادي من خلال التصوير  بالأقمار الصناعية والتنبؤ  بتغير المناخ، إضافة لتحسين إمكانات الأطباء في تشخيص الأمراض بشكل أكثر دقة.