يُنظِّم مجلس أبوظبي الرياضي، بالتعاون مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، منافسات النسخة الثالثة من «تحدي باها أبوظبي» 2025–2026، في الفترة من 25 أكتوبر إلى 4 إبريل 2026. ويتضمَّن التحدي سباقات للسيارات والدراجات النارية يخوضها متنافسون من مستويات مختلفة خلال أربع جولات.
وتركِّز النسخة الثالثة من «تحدي باها أبوظبي» على تطوير المواهب الجديدة في هذه الرياضة، من خلال إتاحة الفرصة للمبتدئين للتنافس مع عدد من السائقين المخضرمين والمحترفين على مستوى المنطقة.
ويشهد التحدي أربع جولات، تُقام الأولى يوم 25 أكتوبر 2025 في تلال سويحان في منطقة العين، والثانية يوم 13 ديسمبر 2025 في منطقة الظفرة، في حين تُعقد الثالثة يوم 24 يناير 2026، والرابعة يوم 4 إبريل 2026 في منطقة العين.
ويُتيح التحدي فرصة مشاركة السائقين المحترفين والهواة، وتمتد كل جولة مسافة تزيد على 100 كيلومتر، ويُتوقَّع أن يكمل أسرع السائقين المسار في نحو ساعتين. ويقدِّم التحدي جوائز مالية قيِّمة للفائزين في كل جولة.
وتستقطب النسخة الثالثة من «تحدي باها أبوظبي» مشاركة فئة السيارات، وفئة الباجي، وفئة الدراجات النارية وفئة كوادز، التي تتوافق مع لوائح السلامة الفنية الوطنية والدولية الصادرة عن الاتحاد الدولي للسيارات، والاتحاد الدولي للدراجات النارية، واللوائح المحلية لمنظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية.
وقال سعادة عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: «انطلاقاً من النجاحات التي حقَّقها الموسم الثاني لتحدي باها أبوظبي، وبفضل التعاون المميَّز مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، شريكنا الاستراتيجي في هذا الحدث، فإننا نتطلَّع إلى ترسيخ هذه المكتسبات في النسخة الثالثة، وتنمية مهارات السائقين المحليين، وتأهيلهم للمشاركة بكفاءة في كُبرى المنافسات الدولية داخل الدولة وخارجها».
وأضاف سعادة العواني: «يمثِّل هذا التحدي محطة بارزة تجسِّد التزام أبوظبي بتطوير رياضة المحركات، وترسيخ مكانتها وجهة عالمية رائدة في تنظيم كبرى الفعاليات الرياضية واستضافتها، بما يعزِّز حضورها على الساحة الدولية، ويجذب مزيداً من عشّاق الرياضة في العالم للمشاركة في منافساتها».
وقال سعادة خالد بن سليم، رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية: «يسعدنا مواصلة شراكتنا مع مجلس أبوظبي الرياضي في تنظيم (تحدي باها أبوظبي)، ونتطلَّع إلى رؤية مزيدٍ من التطوير والنجاح في موسمه الثالث، حيث تمتلك أبوظبي إرثاً راسخاً في رياضة السيارات، إلى جانب ما تتميَّز به من طبيعية خلابة وتضاريس صحراوية فريدة تشكِّل بيئة مثالية لسباقات الرالي. ونؤمن أنَّ إقامة سلسلة من السباقات المحلية، مثل (تحدي باها أبوظبي)، تُمثِّل خطوة جوهرية في دعم المتسابقين الإماراتيين وصقل قدراتهم، بما يسهم في إعداد جيل واعد قادر على المنافسة إقليمياً ودولياً، وهذا ما تحقَّق بشكلٍ فِعليٍّ من خلال المشاركة الإماراتية في النسخة الماضية من رالي أبوظبي الصحراوي، إحدى جولات بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة».
يُذكَر أنَّ «تحدي باها أبوظبي» انطلق كمبادرة رياضية مجتمعية، تماشياً مع أهداف مجلس أبوظبي الرياضي، وسرعان ما جذبت البطولة اهتمام السائقين المحترفين من جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، الذين جاؤوا للمشاركة في السلسلة الجديدة.