حصلت هيئة أبوظبي للدفاع المدني على جائزة «المؤثر العالمي في منظومة السلامة من الحريق والحياة» لعام 2025 من الرابطة الوطنية الأمريكية للحماية من الحرائق، خلال فعاليات المؤتمر والمعرض السنوي للرابطة، الذي استضافته ولاية نيفادا في الولايات المتحدة الأمريكية، بحضور نخبة من صُنّاع القرار والخبراء الدوليين في مجالات الوقاية والسلامة من الحريق.
وتسلَّم الجائزة سعادة العميد سالم عبدالله بن براك الظاهري، المدير العام لهيئة أبوظبي للدفاع المدني، خلال حفل نظَّمته الرابطة الوطنية الأمريكية للحماية من الحرائق ضمن فعاليات المؤتمر، تقديراً لما حقَّقته الهيئة من إنجازات نوعية في تطوير منظومة السلامة الشاملة، وتحقيق مستهدفات مؤشرات الأداء في مجالات الوقاية من الحرائق، وتعزيز الجاهزية وتقليل المخاطر، ما يرسِّخ كفاءة منظومة الحماية المجتمعية وفق أفضل الممارسات العالمية.
وقال سعادة العميد سالم عبدالله بن براك الظاهري: «يمثِّل هذا التكريم تتويجاً لجهودنا المؤسسية في بناء منظومة شاملة للسلامة، تستند إلى الجاهزية والتكامل والتقنيات الحديثة، وتستثمر في الإنسان كركيزة للتنمية. لقد حرصنا على تطوير بيئة وقائية مستدامة تتكامل فيها الأدوار الحكومية والمجتمعية، لتكون أبوظبي نموذجاً عالمياً في السلامة والمرونة، تحت قيادة حكومتنا الرشيدة التي تضع سلامة الإنسان في صدارة أولوياتها».
وأضاف سعادته: «تشكِّل هذه الجائزة اعترافاً دولياً بجهود الهيئة في ترسيخ منظومة متكاملة للسلامة تنسجم مع أهداف التنمية المستدامة، وتُسهم في تعزيز جودة الحياة. وتُعَدُّ حافزاً لنا لمواصلة الابتكار والتطوير في مجالات الدفاع المدني والحماية المجتمعية. وتعكس المكانة الريادية للهيئة، والتزامها المستمر ببناء بيئة وقائية متقدمة ترتكز على الجاهزية والتكامل المؤسسي، وتُسهم في حماية الأرواح والممتلكات، وترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للسلامة والاستدامة».
وتُعَدُّ جائزة «المؤثر العالمي في منظومة السلامة من الحريق والحياة» من أبرز الجوائز التي تمنحها الرابطة الوطنية الأمريكية للحماية من الحرائق، وتُخصَّص لتكريم الجهات التي تُظهِر التزاماً استثنائياً بمبادئ النظام البيئي للسلامة، الذي يشمل ثمانية محاور رئيسية، هي المسؤولية الحكومية، وتطوير القواعد الحالية واستخدامها، والمعايير المرجعية، والاستثمار في السلامة، والقوى العاملة الماهرة، والامتثال للقوانين، والجاهزية والاستجابة للطوارئ، والجمهور المُطَّلع.