اعتمدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسَّسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «أم الإمارات» تشكيل اللجنة العليا لإدارة برنامج «سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميُّز والذكاء المجتمعي» في دورته السابعة، برئاسة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس المكتب الوطني للإعلام، نائباً للرئيس.

   وتضمُّ اللجنة العليا للبرنامج في عضويتها كلاً من معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، ومعالي علي سالم عبيد الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسَّسة التنمية الأسرية، وسعادة اللواء مكتوم علي الشريفي، المدير العام للقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وسعادة مريم محمد الرميثي، المدير العام لمؤسَّسة التنمية الأسرية، وسعادة عبدالله عبد العال الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسعادة مبارك حمد المهيري، وكيل دائرة التعليم والمعرفة، وسعادة الدكتور ياسر أحمد النقبي، المدير العام لتطوير القدرات والكفاءات الحكومية، إضافة إلى السيدة عوشة سالم السويدي، مدير مشروع في مؤسَّسة التنمية الأسرية عضواً ومقرراً.

  وقال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: «إنَّ قيادة الدولة الحكيمة تحرص دائماً على دعم المبادرات والمشاريع التي ترتقي بأفراد المجتمع، وتسهم في إيجاد الحلول المبتكرة والمستدامة لمختلف التحديات».

   وأكَّد سموه سعي اللجنة إلى تحقيق أهدافها بما يتوافق مع رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، لتمكين الفرد من أن يكون فاعلاً في محيطه ومجتمعه.

  كما ثمَّن سموه جهود أعضاء اللجنة العليا للبرنامج، الذين كان لهم دورٌ مهمٌّ في إنجاح دوراته السابقة وتحقيق رؤية سمو «أم الإمارات» الرامية إلى بناء العقول واستقرار المجتمعات من أجل بناء جيل واعد وقادر على الإسهام في بناء المستقبل ومواجهة جميع التحديات.

  وتوجَّه سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان بالشكر إلى فِرَق العمل التي أسهمت في إنجاح الدورات السابقة للبرنامج، وتعزيز دور أفراد المجتمع، ومشاركة الشباب في صنع مستقبل وطنهم واستشرافه، والارتقاء بجودة حياة مجتمعهم.

  وتضمُّ الدورة السابعة لبرنامج «سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميُّز والذكاء المجتمعي» العديد من الفئات، وتشمل: (التميُّز الثقافي والفني والإعلامي والعلوم وتكنولوجيا المستقبل، إضافة إلى المسؤولية المجتمعية، والجد والجدة والأب والأم المتميزين، والجهات المبادِرة بدعم ورعاية القضايا المجتمعية، بجانب المشروع المبتكر في الثقافة والفنون، والأسرة الممتدة، والأسرة المتطوعة، والأسرة المتميِّزة في رعاية أصحاب الهمم).

  يُذكَر أنَّ رسالة برنامج «سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي» تتخذ من التميُّز والإبداع والابتكار والذكاء والمسؤولية الوطنية منطلقاً للإسهام في تحقيق أهداف نبيلة، وغايات تعزِّز تطوُّر المجتمع، ليصبح أفرادُه المعنيين في التحسين والتطوُّر الذاتي، من خلال منحهم المساحة الكافية ليكونوا ملهمين لغيرهم عبر مشاركتهم بمبادرة أو فكرة أو عمل إبداعي يحدث الفارق في محيطهم، من أجل بناء شراكات فاعلة تدعم الابتكار المجتمعي في العالم، وترسِّخ منظومة مترابطة تسهم في تعزيز السعادة بينهم، وغرس قيمة المسؤولية في نفوس الأفراد والأسر من أجل مستقبل أفضل لمجتمعاتهم وأوطانهم.