أعلنت مجموعة أبوظبي للاستدامة، التابعة لهيئة البيئة – أبوظبي، أسماء الفائزين في الدورة التاسعة من جوائز أبوظبي السنوية لريادة الأعمال المستدامة، احتفاءً بالمساهمات البارزة والمشاركات المميَّزة في مجال الاستدامة وقطاع الأعمال، ما يعكس التزام المؤسَّسات في المنطقة بجهود الاستدامة.

تُعَدُّ هذه المبادرة التكريم الأوَّل من نوعه في منطقة الشرق الأوسط لريادة الأعمال المتميِّزة في مجال الاستدامة، وتسلِّط الضوء على أفضل الممارسات والابتكارات الأكثر استدامة، والتقدُّم نحو المسؤولية البيئية والاجتماعية في قطاع الأعمال، ما يعزِّز الدور المحوري للاستدامة في نجاح الأعمال على المدى الطويل، وإنشاء مؤسَّسات مرنة ومسؤولة وتتطلَّع إلى المستقبل. واختارت الفائزين لجنةٌ مُشكَّلةٌ من خبراء مستقلين بعد تقييم الترشيحات على أساس معايير تكامُل الاستدامة، والتأثير القابل للقياس، ومشاركة الجهات المعنية، والابتكار.

ونتيجة تقييم اللجنة للترشيحات، فازت مجموعة طاقة بجائزة أفضل مبادرة استدامة من المشاريع المبتكَرة، وفازت دولفين للطاقة بجائزة أفضل تقرير استدامة قائم على الشفافية والمساءلة، وفاز نادر هاشمي، من مجموعة بيورهيلث، بلقب أفضل مدير استدامة متميِّز، وفازت الدكتورة هدى خليفة السالمي، من بلدية أبوظبي، بلقب أفضل قائد استدامة لعام 2025، وفازت طاقة للتوزيع بجائزة أفضل برنامج اتصال حول الاستدامة، وفازت مجموعة أدنيك بجائزة أفضل مبادرة لإدارة الطاقة.

وفازت شركة أدنوك للغاز بجائزة الإنجاز الاستثنائي من مجموعة أبوظبي للاستدامة، تقديراً لجهودها المتميِّزة في مشاريع متعدِّدة ذات تأثير إيجابي كبير ينسجم مع أهداف عام المجتمع في دولة الإمارات.

وقالت هدى الحوقاني، مدير مجموعة أبوظبي للاستدامة: «يُجسِّد الفائزون بجوائز هذا العام أعلى معايير الريادة في مجال الاستدامة. ويُسهِم التزامهم بممارسات الأعمال المسؤولة والابتكار والتعاون في رسم ملامح مستقبل التنمية المستدامة في المنطقة، ويُعَدُّ الاعتراف بهذه الإنجازات والاحتفاء بها أمراً بالغ الأهمية، ليس لتكريم جهودهم وحسب، بل لإلهام الآخرين أيضاً بدمج الاستدامة في استراتيجيات قطاع الأعمال».

وقال أرمين بيتر، الشريك العالمي لأسواق رأس المال في «جي آي إس تي إمباكت» وعضو لجنة تحكيم الجوائز: «إنَّ عدد الطلبات المقدَّمة الذي فاق التوقُّعات لهذا العام وتنوُّعها وجودتها دليل على التزام المنطقة المتنامي بالاستدامة. وبهذا الزخم، لا أشكُّ في قدرة المنطقة على مواصلة الريادة والابتكار في ممارسات الأعمال المستدامة».

وقالت الدكتورة جيني ديفيدسون، مدير برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي في كلية إدارة الأعمال في جامعة نيوكاسل عضو لجنة تحكيم الجوائز: «لا تقتصر جوائز أبوظبي لريادة الأعمال المستدامة على تكريم التميُّز فحسب، بل تهدف إلى رفع مستوى الأداء؛ إذ تُكرِّم القادة المؤثِّرين القادرين على اتخاذ قرارات تعكس رفاهية الإنسان والكوكب، ويُحْدِثون التغيير الشامل والدائم، وهذا هو جوهر القيادة في القرن الحادي والعشرين».

وقالت أليسون فليمنج، مدربة أولى ومرشدة ومستشارة ومؤسِّسة شركة ساسينا وعضو لجنة تحكيم الجوائز: «سُرِرْتُ بتحكيم هذه الجوائز، وأُعْجِبْتُ بجودة المشاركات. حيث يعكس هذا الحدث المهم جهوداً مؤثِّرةً ومستدامةً تُبذَل في دول مجلس التعاون الخليجي. تهانينا للفائزين ولجميع المشاركين».

تُمثِّل جوائز أبوظبي السنوية لريادة الأعمال المستدامة، التي تنظِّمها مجموعة أبوظبي للاستدامة، منصة مهمة لتقدير الجهود المميَّزة التي تبذلها الشركات لدفع عجلة الاستدامة إلى الأمام وتعزيزها.