تقدَّمت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا 25 مركزاً، لتحلَّ في المرتبة الـ177 عالمياً في تصنيف «كيو إس» العالمي للجامعات لعام 2026، ما يؤكِّد مكانتها ضمن أفضل 200 جامعة في العالم.
واحتفظت جامعة خليفة بتصدُّرها جامعات الدولة لمدة ثماني سنوات متتالية، مؤكِّدةً مكانتها كمؤسّسة وطنية رائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. وفي نسخة عام 2026، تصدَّرت الجامعة العديد من المؤشرات الرئيسية، حيث جاءت في المرتبة الـ11 عالمياً في مؤشر أعضاء الهيئة الأكاديمية الدوليين، والأعلى تصنيفاً في دولة الإمارات في مؤشِّر الطلبة الدوليين، والاقتباسات لكل عضو هيئة أكاديمية، ونسبة أعضاء الهيئة الأكاديمية إلى الطلبة. وجاءت في المرتبة الـ37 عالمياً في مؤشِّر السمعة الأكاديمية، ما يؤكِّد ريادتها في استقطاب القدرات العالمية وإنتاج بحوث علمية ذات أثر فعّال.
وقيَّمت تصنيفات «كيو إس» لعام 2026، أكثر من 8,467 جامعة من 106 بلدان، وحلَّت جامعة خليفة في المرتبة الأولى بين جميع الجامعات الـ 12 من دولة الإمارات في معدل توظيف الخريجين بنسبة 94%.
وقال سعادة البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة: «إنَّ إصرارنا على التميُّز والريادة في مجالَي البحث والتعليم، وسعينا الحثيث للارتقاء إلى مصافِّ أفضل 200 جامعة عالمياً وفق تصنيف كيو إس لعام 2026، كان لهما بالغ الأثر في ترسيخ مكانة جامعة خليفة قوةً دافعةً في مجال العلوم والتكنولوجيا. وأسهم هذا الإنجاز في جذب الباحثين والطلبة الطموحين إلى بيئة أكاديمية عالمية الطراز، قريبة من أوطانهم».
وأضاف سعادته: «حصولنا على المرتبة الـ177 عالمياً يعكس بوضوح مدى فاعلية جهود أعضاء الهيئة الأكاديمية وطلبتنا، كما يُبرز الدور المتنامي للجامعة على الساحة العالمية. ونواصل هذا الدور بكل التزام، مساهمين في تحقيق رؤية دولة الإمارات نحو اقتصاد معرفي مزدهر، من خلال بيئتنا الأكاديمية المتنوّعة، وشراكاتنا الصناعية الواسعة على المستويين الإقليمي والدولي».