سجلت جامعة أبوظبي إنجازاً جديداً كأفضل جامعة في دولة الإمارات من حيث قابلية توظيف خريجيها وفق تصنيف «التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية» لعام 2023، ويترجم هذا التصنيف استراتيجية جامعة أبوظبي في تهيئة بيئة تعليمية متميزة وطرح برامج أكاديمية ذات مستوى عالمي. وقد أجرى التايمز مسحاً لأكثر من 1,600 مؤسسة أكاديمية في نحو 100 دولة، صنف في نهايته جامعة أبوظبي في المرتبة الأولى في دولة الإمارات العربية المتحدة، والثانية في دول مجلس التعاون الخليجي، والثالثة في المنطقة العربية.
وجاءت جامعة أبوظبي في المرتبة 179 بين مصاف مؤسسات النخبة وعلى رأسها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة أكسفورد التي حلت ضمن قائمة أفضل 250 جامعة على مستوى العالم التي أكد التصنيف قيمة خريجيها. ويعزز هذا الأداء المتميز في مجال التصنيف العالمي للتوظيف مكانة جامعة أبوظبي ضمن مؤسسات النخبة في المنطقة العربية، وكذلك على مستوى المؤسسات التي تحظى باحترام دولي كبير.
ويأتي هذا الإنجاز بعد أن تصدرت جامعة أبوظبي مؤخراً المرتبة الأولى في دولة الإمارات، والثانية في المنطقة العربية في دراسة الأعمال والاقتصاد، وحلت ضمن أفضل 175 جامعة على مستوى العالم للأعمال والاقتصاد وفق تصنيف التايمز حسب الموضوع. كما جاءت جامعة أبوظبي ضمن أفضل 301-350 جامعة مرموقة على مستوى العالم وفقاً لتصنيف «التايمز للتعليم العالي» 2023.
وقال البروفيسور وقار أحمد، رئيس جامعة أبوظبي: "تتميز جامعة أبوظبي بإمكاناتها الهائلة في مجال التدريس والبحوث والخبرات الطلابية، وهذا ما أكده تصنيف «التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية» الذي وضع الجامعة في مجالي التدريس والبحث ضمن الأفضل في المنطقة العربية، كما أثنت هيئة الاعتماد الأمريكية «الرابطة الغربية للمدارس والكليات في ولاية كاليفورنيا»، على جامعتنا وعلى فلسفتها التي تقوم على «وضع مصلحة الطالب أولاً. وأشاد أصحاب العمل في دولة الإمارات والمنطقة بخريجي جامعة أبوظبي باعتبارهم من أفضل الخريجين في العالم، وذلك وفقاً لتصنيف التوظيف العالمي الذي تم نشره أخيراً، ونؤكد التزامنا الدائم وحرصنا على تطوير الشباب الموهوبين؛ القادرين على تطوير مؤسساتهم والارتقاء بها داخل الدولة وخارجها."
يحفل سجل جامعة أبوظبي بالعديد من الاعتمادات الدولية المرموقة على مستوى فروعها الدراسية أو حتى على مستوى الجامعة ذاتها، وتقدم هذه المؤسسة الأكاديمية المميزة أكثر من 50 اختصاصاً للطلاب الجامعيين وطلبة الدراسات العليا في مختلف فروع الهندسة والبيئة الحضرية والأعمال والإدارة والإعلام والتعليم والقانون والعلوم الصحية.
وقال البروفيسور توماس هوستيتلر، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية: "نحرص دوماً على الارتقاء بحياة طلبتنا وتطويرها، ونعمل على إعدادهم جيداً للتميز في مجال الدراسة والتوظيف، ونفخر بأن خريجينا يمتلكون المهارات الفنية والشخصية والقيادية، والتي تعد جزءاً من برامجنا الدراسية، وذلك لضمان تقديم أداء عال ومتميز في سوق العمل. ومن أبرز مهارات التوظيف التي نسعى باستمرار لرفد طلبتنا بها هي الإلمام بالذكاء الاصطناعي، واستخدام التكنولوجيا والتي يتم تضمينها ودمجها في المنهج الدراسي لكل تخصص، ويتم ترسيخها في برامج الماجستير والدكتوراه."
تستثمر جامعة أبوظبي بصورة كبيرة في الأنشطة اللامنهجية والمصاحبة، بما في ذلك المشاركة في النوادي والجمعيات، والعمل التطوعي، والتدريب المهني الداخلي، وبرامج تبادل الطلاب والرياضة، وهذه أمور أساسية لتطوير مهارات التوظيف. كما يتم توفير دعم التوظيف للخريجين من خلال مكتب التوظيف وعلاقات الخريجين بالجامعة.
من جانبها، قالت دانا صالح، مسؤولة التوظيف في جامعة أبوظبي: "يشكل أصحاب العمل جزءاً مهماً من شركاء أسرة جامعة أبوظبي، ونعمل معهم عن كثب لضمان قوة ورصانة برامجنا أكاديمياً، والاستعداد التام لخريجينا لدخول سوق العمل بكل ثقة واطمئنان. وبالرغم من حداثة مؤسستنا الأكاديمية عالمياً، إلا أننا فخورين بمستوى خريجينا وبشغلهم لمناصب عليا مرموقة في القطاعين الحكومي والخاص. واستناداً إلى استطلاع آراء أصحاب العمل، فإن هذه التصنيفات تعكس الاحترام الكبير الذي يكنه أصحاب العمل لجامعة ابوظبي وخريجيها، ونقدر عالياً ثقتهم بهذا الصرح الأكاديمي الكبير."
يجسد تصنيف الجامعات العالمية من حيث جاذبية خريجيها للتوظيف نتائج استطلاع شمل مسؤولي التوظيف في كبرى الشركات العالمية، وركز على آراء هذه الشركات في الجامعات الأفضل إعداداً لخريجيها لسوق العمل. وتصوت جهات العمل للجامعات في بلدانهم، وكذلك حال قيامهم باستقطاب الموظفين من بلدان أخرى حول العالم. وقد اقتصر التصنيف على أفضل 250 جامعة على مستوى العالم. وتضم القائمة أفضل 250 جامعة من 44 دولة مختلفة، بما فيها 9 مؤسسات أكاديمية في المنطقة العربية.
لمزيد من المعلومات عن برامج جامعة أبوظبي، يرجى زيارة: https://www.adu.ac.ae/home