أنجزت الإدارة العامة لجمارك أبوظبي مشروع تزويد مراكزها الجمركية البرية في مدينة العين بأجهزة تفتيش متطوِّرة مدعومة بأنظمة الذكاء الاصطناعي، بالاعتماد على تقنية المسح بالمرور السريع دون توقُّف، بهدف تعزيز حركة عبور المركبات السياحية والحافلات والشاحنات، وفق أعلى معايير الصحة والسلامة الإشعاعية والمطابقة للمقاييس والمواصفات العالمية.

ويشمل المشروع تزويد مركزَي خطم الشكلة ومزيد الجمركيين بـ7 أجهزة متطوِّرة للمسح بالأشعة، وبناء غرفتي تشغيل وتحكُّم مركزية لأجهزة التفتيش مزوَّدة بالتقنيات المتطوِّرة.

ويعدُّ مشروع تزويد المراكز الجمركية بأجهزة التفتيش من المشاريع الاستراتيجية لجمارك أبوظبي، لتطوير القدرات والعمليات التفتيشية، وتسهيل حركة العبور في المنافذ الجمركية بانسيابية وسرعة، حيث تعتمد أجهزة التفتيش الجديدة تقنية المسح بالمرور السريع دون توقُّف بطاقة استيعابية تصل إلى 100 شاحنة، و150 مركبة سياحية و150 حافلة في الساعة. وترتكز على أنظمة تشغيل متطوِّرة تُستخدَم للمرة الأولى في دولة الإمارات، ما ينعكس إيجاباً على أمن المجتمع وازدهار التجارة.

وأكَّد سعادة مبارك مطر المنصوري، المدير التنفيذي لقطاع العمليات في جمارك أبوظبي، أنَّ المشروع يأتي في إطار جهود جمارك أبوظبي لتعزيز منظومة التفتيش في مختلف المنافذ الحدودية لإمارة أبوظبي ضمن الأولوية الاستراتيجية (تعزيز الأمن الجمركي)، لتزويد المراكز الجمركية بأحدث التقنيات والأجهزة المستخدمة، ما يلبّي متطلبات العمليات الجمركية ضمن أفضل الممارسات لتسهيل حركة الشاحنات والمسافرين، وفق أعلى معايير الأمن والأمان للعاملين والمتعاملين والبضائع. وأشار سعادته إلى أنَّ أجهزة التفتيش الجديدة تمتاز بإمكانات متطوِّرة تدعم تحقيق رؤية جمارك أبوظبي.