تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، شهد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، العرس الجماعي السنوي الذي أقيم هذا العام لـ86 شاباً من أبناء المنطقة، وذلك في حصن الظفرة.

وحضر العرس الجماعي الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ هزاع بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان.

وحضر العرس أيضاً معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، ومعالي اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، وسعادة ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، إلى جانب عدد من الشيوخ والمسؤولين وأقارب العرسان، وجمع من المدعوين والمهنئين.

وتولى تنظيم العرس الجماعي مجالس أبوظبي التابعة لمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، بالتنسيق مع ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ومبادرة «مديم» التابعة لدائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، ومجموعة «أدنوك»، حيث تضمّن عدداً من الفقرات والفعاليات التراثية، شملت أهازيج تراثية، وعروض الفنون الشعبية، وإلقاء القصائد، إلى جانب عرض جوي.

وتقدّم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بخالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على دعمه المتواصل لتوفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين، وتمكين الشباب من بناء أسر إماراتية متماسكة، مؤكداً أن رعاية سموّه لهذه المناسبات الوطنية تعكس إيمانه العميق بأن الأسرة المستقرة هي الأساس في بناء مجتمع متماسك ومزدهر.

ويأتي تنظيم العرس الجماعي تعزيزاً لأهداف «عام الأسرة» 2026، الذي يحتفي بالقيم الأصيلة للأسرة الإماراتية ودورها المحوري في بناء المجتمع، حيث انتهج العرسان المشاركون في العرس نموذج «مديم»، ما مكّنهم من الحصول على التوجيه والإرشاد اللازمين لبدء حياتهم الزوجية بثقة واستقرار.

وأعرب معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، عن شكره وتقديره للقيادة الرشيدة على دعمها المتواصل للشباب والإسهام في تأسيس الأسر الإماراتية، مؤكداً أن الاستقرار الأسري يشكّل ركيزة أساسية للتقدم الاجتماعي وبناء مجتمع متماسك ومستقر.

وأوضح معاليه أن مبادرة «مديم» وبرنامج «نمو» أسهما، خلال عام واحد من إطلاقهما، في تعزيز الوعي بمكانة الأسرة الإماراتية، وترسيخ القيم الأصيلة القائمة على البساطة والاعتدال، من خلال نهج وطني متكامل يدعم بناء الأسرة ويعزز دورها في التنمية المستدامة.

وأشار إلى أهمية تنظيم الأعراس الجماعية، تزامناً مع الاستعداد لاستقبال «عام الأسرة» 2026، مؤكداً مواصلة العمل على تمكين الشباب من بدء حياتهم الزوجية ضمن بيئة آمنة ومستقرة، تسهم في ترسيخ القيم الوطنية وتعزيز التلاحم المجتمعي.

وعبّر العرسان وأسرهم عن بالغ شكرهم وامتنانهم لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على رعايته الكريمة لهذا العرس الجماعي، مؤكدين أن دعم سموّه يمثل مصدر قوة وإلهام للشباب في بداية حياتهم الأسرية. وأعربوا عن تقديرهم لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، لتشريفه الحفل، معتبرين أن حضور سموّه يجسّد عمق العلاقة بين القيادة وأبناء الوطن، ويعكس اهتمامها الحقيقي باستقرار الأسرة الإماراتية، مثمّنين في الوقت ذاته هذه المبادرات الوطنية التي تمنحهم بداية ميسّرة لحياتهم الزوجية، وتدعم تكوين أسر جديدة تسهم في تعزيز تماسك المجتمع الإماراتي، وترسيخ قيم المودة والرحمة التي تميّز نسيجه الاجتماعي.