أقامت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية، فعالية بعنوان «الهجرة النبوية: رؤية حضارية وقيم مجتمعية»، في مسجد المغيرة في منطقة الظفرة، بحضور معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة، وسعادة أحمد راشد النيادي، المدير العام للهيئة، وعدد من الضيوف والمسؤولين والموظفين والموظفات في الهيئة.
وبمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ، رفع معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ونائبيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وأصحاب السموّ حكام الإمارات، وأولياء العهود، وشعب دولة الإمارات والعالم أجمع، سائلاً الله أن يجعله عاماً ملياً بالخير والبركة والسلام والاطمئنان للجميع، وأن يُعيده على دولة الإمارات وقيادتها وشعبها بالصحة والرخاء، وهي تخطو بثقة وعزيمة ورؤية واعدة نحو صُنعِ مستقبلٍ مشرقٍ للأجيال، وتنميةٍ مستدامةٍ للوطن وشعبه.
وأطلق الدكتور الدرعي، الموسم الرابع من البرنامج الصيفي «مساجدنا حصن وإيمان»، الذي تنظِّمه الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ويتضمَّن هذا العام العديد من الفعاليات الموجَّهة لمختلف شرائح المجتمع، وتُقام في المساجد وعبر مختلف منصات التواصل الخاصة بالهيئة.
وأبرز برنامج الفعالية الجوانب الحضارية للهجرة النبوية المباركة، حيث عقدت جلسة حوارية بعنوان «الهجرة النبوية: مقاصد حضارية وقيم مجتمعية» قدَّم فيها محمد عبدالباسط الحمادي، من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، مداخلةً بعنوان «التواصل الحضاري من قِيم الهجرة النبوية». وتناولت روضة الهاشمي، من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، محور «القيم المجتمعية في الهجرة النبوية»، ثمَّ تحدَّث عبدالرحمن البطره، أحد أئمة الظفرة عن «المقاصد الحضارية في الهجرة النبوية»، واختتمت الفعالية بإلقاء الشاعر مساعد الحارثي قصيدة بعنوان «رحلة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة».