ترأَّسَ سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة شركة «إم جي إكس»، الاجتماع الثاني لمجلس الإدارة لعام 2025.

وأكدّ سموّه، خلال الاجتماع، أهمية تعزيز الدور العالمي لشركة «إم جي إكس» في تمكين الابتكار والارتقاء بأدواته، وإسهاماتها في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لزيادة الإنتاجية، والارتقاء بجودة الحياة، وتحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع.واعتمد مجلس الإدارة خلال الاجتماع عدداً من المشاريع الاستثمارية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتشمل أشباه الموصلات والبنية التحتية والتطبيقات، أبرزها استثمار إضافي في شركة «أوبن إيه آي»، وذلك ضمن جولة التمويل الأخيرة التي قيّمت الشركة بنحو 300 مليار دولار. ويأتي هذا الاستثمار انعكاساً لثقة «إم جي إكس» المتزايدة في قدرات شركة شركة «أوبن إيه آي» وإمكاناتها، وتسارع نمو إيراداتها، ودورها المتواصل في تعزيز تفاعل المستخدمين.

وانضمت «إم جي إكس» إلى «سيلفر ليك» كمستثمر استراتيجي في صفقة الاستحواذ على حصة 51% في شركة «ألتيرا»، بعد أن قيّمت «إم جي إكس» الشركة بنحو8.7  مليار دولار، مما رسّخ مكانتها كأكبر شركة مستقلة عالمياً متخصصة في مجال مصفوفات البوابات المنطقية القابلة للبرمجة

وشاركت «إم جي إكس» في قيادة جولة التمويل من فئة «K» لصالح شركة «داتا بريكس»، بقيمة مليار دولار، مواكبة مسيرة الشركة ونموها المتسارع.

وقال أحمد يحيى الإدريسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «إم جي إكس»: «تكرّس "إم جي إكس" جهودها لتمكين عملية النمو والتوسع في الجيل الجديد من رواد الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم. ومن خلال شراكاتنا مع أبرز الشركات التكنولوجية والمؤسسات الاستثمارية، نعمل على تطوير بنية تحتية متقدمة للذكاء الاصطناعي، ودفع عجلة الابتكار في مجال التطبيقات، ما يسهم في تعزيز الإنتاجية، ودفع مسيرة النمو الاقتصادي المستدام للجميع».وحضر الاجتماع معالي خلدون خليفة المبارك، ومعالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي، وبينغ شياو، ومارتن إيدلمان، وأحمد يحيى الإدريسي.يُذكر أن مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي أسس شركة «إم جي إكس» في مارس 2024،  لتكون شركة استثمارية في مجال التكنولوجيا، تركّز على تسريع تطوير واعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة من خلال شراكات عالمية رائدة في دولة الإمارات وعلى مستوى العالم.وتستثمر «إم جي إكس» في القطاعات التي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحقق فيها قيمة وأثراً اقتصادياً واسع النطاق، بما في ذلك أشباه الموصلات، والبنية التحتية، والبرمجيات، والخدمات المدعومة بالتكنولوجيا، وعلوم الحياة، والأتمتة، والروبوتات.