تحت رعاية سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، ينظم مجلس أبوظبي الرياضي بالتعاون مع مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، النسخة الثانية من بطولة أبوظبي الكبرى للرماية، خلال الفترة من 13 إلى 24 أغسطس 2025، وفقاً لضوابط ومعايير لائحة بطولة الإمارات لرماية الأسلحة المرخصة، بهدف دعم رياضة الرماية وتشجيع أفراد المجتمع على ممارستها بشكل مستدام، وانسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة نحو ترسيخ مكانة الرماية كرياضة تراثية أصيلة في دولة الإمارات.
وتحتضن المنافسات ثلاث مواقع رئيسية تشمل منتجع الفرسان الرياضي الدولي في أبوظبي، ونادي الظفرة للرماية في مدينة زايد، ونادي العين للفروسية والرماية والجولف، فيما تتجاوز القيمة الإجمالية لجوائز البطولة في مختلف الفئات مليون درهم.
وأكد سعادة محمد سهيل النيادي، مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، أن البطولة في نسختها الثانية تمثل امتداداً للشراكة الاستراتيجية الهادفة مع مجلس أبوظبي الرياضي، لتعزيز حضور رياضة الرماية وفق إطار تنظيمي متكامل يضمن السلامة والاحترافية، مبيناً أن مكتب الأسلحة والمواد الخطرة يسعى من خلال تنظيم هذه البطولة إلى ترسيخ ثقافة استخدام السلاح المرخص بطريقة آمنة ورياضية، بما يواكب قيم المجتمع الإماراتي وتقاليده العريقة.
وقال سعادة عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: «تعكس البطولة اهتمامنا المتواصل بدعم الرياضات كافة ومنها التراثية، وتوفير البيئة المثالية لممارستها على مستوى عالٍ من التنظيم، ونؤمن بأهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الترابط المجتمعي، واكتشاف المواهب، وغرس مفاهيم الانضباط والمسؤولية لدى المشاركين».
تنطلق البطولة يوم الأربعاء 13 أغسطس في منتجع الفرسان الرياضي بمسابقة مسدس 9 مل، وتُخصَّص الأيام الثلاثة الأولى من البطولة (13-15 أغسطس) بالكامل لمنافسات المقيمين ضمن فئة خاصة جديدة تتيح لهم المشاركة والتنافس في أجواء رياضية متميزة.
وتقام يوم السبت 16 أغسطس في نادي الظفرة للرماية منافسات بندقية 223، تليها يوم الأحد 17 أغسطس منافسات بندقية 308. وتنطلق المنافسات في نادي العين للفروسية والرماية والجولف يوم الجمعة 22 أغسطس بمسابقة مسدس 9 مل، وتستكمل يوم السبت 23 أغسطس بمسابقة سكتون رجال، وتختتم البطولة يوم الأحد 24 أغسطس بمنافسات سكتون سيدات، والناشئين، وصحون الفرق.
وتستقطب البطولة مشاركات واسعة من مختلف الأعمار والفئات، ما يعكس تنامي الاهتمام المجتمعي بهذه الرياضة التراثية العريقة.