زار الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان معرض أبوظبي الدولي للقوارب في دورته السابعة، الذي يقام تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة. المعرض يُقام في مركز أدنيك أبوظبي، وسط مشاركة واسعة من الجهات الحكومية والشركات المتخصصة في الصناعات البحرية، إلى جانب أبرز صناع القوارب واليخوت والمعدات البحرية من المنطقة والعالم.

ورافق الشيخ خلال الجولة الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، والشيخ حمدان بن شخبوط بن نهيان آل نهيان، وسعادة حميد مطر الظاهري، الرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، وعدد من كبار المسؤولين.

وتجوّل الشيخ في أرجاء المعرض الذي يُعد أحد أهم المنصات الإقليمية الداعمة لتطوير قطاع الصناعات البحرية في دولة الإمارات والمنطقة، واطّلع على أحدث الابتكارات والتقنيات المعروضة من الشركات المحلية والدولية، كما استمع إلى شرح مفصّل حول المشاريع الجديدة التي تسهم في تعزيز مكانة أبوظبي كمركز رائد للصناعات البحرية والترفيهية. 

ويعد معرض أبوظبي الدولي للقوارب أحد أبرز الفعاليات النوعية التي تجمع الخبراء والكوادر الوطنية والدولية في منصة واحدة تتيح تبادل المعرفة والتجارب، وتدعم مسيرة الدولة في تطوير الصناعات البحرية المرتبطة بالاقتصاد الأزرق.

وحقق المعرض في دورته الجديدة نمواً لافتاً على مستوي المساحة لتتجاوز 85 ألف متر مربع بزيادة سنوية قدرها 14% مقارنة بالدورة السابقة، كما يشارك 1,068 عارضاً وعلامة تجارية عالمية، بزيادة 32% عن نسخة 2024، فيما بلغت نسبة الشركات المحلية العارضة 31% مقابل 69% للشركات الدولية، وفى هذه الدورة يشارك 56 بلداً في معرض أبوظبي الدولي للقوارب. ويشهد المعرض 11 فعالية ترفيهية وأنشطة مبتكرة على مدار أيام المعرض.

ويشهد المعرض هذا العام مشاركة واسعة من الشركات المحلية والدولية التي تستعرض أحدث تقنيات بناء القوارب واليخوت والمحركات البحرية، إضافة إلى معدات الرياضات المائية والأنشطة الترفيهية البحرية. ويواصل المعرض رسالته في تسليط الضوء على النمو المتسارع للقطاع البحري في أبوظبي، ودور الإمارة في إنشاء بنية تحتية متقدمة تدعم الصناعات البحرية والخدمات المرتبطة بها، بما يشمل المراسي الحديثة، ومراكز الصيانة، ومشاريع تطوير القوارب ذات التقنيات المستدامة والصديقة للبيئة.

ويُعد معرض أبوظبي الدولي للقوارب منصة استراتيجية تستقطب الشركات الرائدة في مجال تصنيع القوارب واليخوت ومحركاتها، إلى جانب الجهات الحكومية المعنية بحماية البيئة البحرية وتنظيم الأنشطة الملاحية. ويهدف المعرض إلى دعم الابتكار والبحث وتطوير حلول وتقنيات جديدة تعزز استدامة القطاع البحري، وتشجع الشركات على الاستثمار في مشاريع رائدة تسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي في الإمارة والدولة بشكل عام.