اختُتِمَت فعاليات الموسم الثاني من «تحدي باها أبوظبي 2024-2025» بعد أربع مراحل من المنافسة القوية. ونظَّم الفعاليات مجلس أبوظبي الرياضي، بالتعاون مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، في إطار جهودهما المشتركة لدعم وتطوير رياضة المحركات، وتمكين المواهب الشابة من صقل مهاراتها بالتنافس المباشر مع نخبة من السائقين المحترفين في العالم.
وشهدت الجولة الرابعة والختامية، التي أُقيمَت في منطقة صحراء ناهل بمنطقة العين، مشاركة 92 متسابقاً من 30 جنسية، بينهم 24 سائقاً إماراتياً، خاضوا تحديات متنوّعة ضمن أربع لفات في مسار رملي طوله أكثر من 100 كيلومتر، وشمل فئات متعددة ضمَّت 50 دراجة نارية، و7 دراجات رباعية، و7 سيارات، و28 مركبة باجي.
وتُوِّج الفائزون في الجولة الرابعة، وأبطال الموسم الكامل، في حفل ختامي حضره عادل سعيد اليعقوبي، مدير إدارة الفعاليات الدولية في مجلس أبوظبي الرياضي، وحامد المزروعي، ممثّل منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، وصقر الحوسني ومحمد الدرعي، مُمَثِّلا مجلس أبوظبي الرياضي.
وفي فئة السيارات، تُوِّج البريطاني جوناثان هارت بلقب بطل الموسم، بعد أداء قوي حافظ عليه طيلة جولات البطولة، وحلَّ الإماراتي راشد الكتبي في المركز الثاني، وجاء الأوكراني فيديم بريتيولياك في المركز الثالث.
وفي فئة الدراجات النارية، فاز باللقب البريطاني أليكس ميكنيز، متفوِّقاً على الأسكتلندي جون كيرك الذي حلَّ ثانياً، بينما حلَّ الجنوب إفريقي براندون جريميستد ثالثاً.
وفي فئة الدراجات الرباعية، تمكَّن الإماراتي عبدالعزيز أهلي، من الفوز بالمركز الأول، تلاه الفرنسي فيهاد كاترو في المركز الثاني، والقطري ناصر عبدالله في المركز الثالث.
وفي فئة الباجي، حسم الروسي سيرجي كرياكين المركز الأول، متفوِّقاً على مواطنه مكسيم ديكين الذي جاء ثانياً، واحتلَّ الدنماركي أندرياس بورجمان المركز الثالث.
وأعرب عادل سعيد اليعقوبي عن فخره بنجاح الجولة الختامية والموسم الثاني، مشيداً بالحضور الدولي الواسع والمستويات التنافسية العالية التي ظهرت بها الفعاليات، وقال: «مرة أخرى، يرسِّخ (تحدي باها أبوظبي) مكانته منصةً رياضيةً رائدةً، تستقطب المحترفين والهواة على حدٍّ سواء، ضمن بيئة آمنة واحترافية تحاكي أعلى المعايير العالمية في تنظيم رياضات المحركات».
ويأتي تنظيم «تحدي باها أبوظبي» ضمن الرؤية الاستراتيجية لمجلس أبوظبي الرياضي، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة رياضية عالمية، إلى جانب المساهمة في بناء جيل جديد من الأبطال في مجال رياضة المحركات، من خلال توفير بيئة تنافسية للاحتكاك واكتساب الخبرة، واستقطاب نخبة السائقين من مختلف القارات، ما يُسهم في رفع مستوى التحدي وصقل المهارات الوطنية.
وتواصل البطولة كلَّ عام اجتذاب الأنظار على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، ما يؤدّي إلى تنامي أعداد المشاركين والحضور الجماهيري من مختلف الفئات العمرية والجنسيات، ويعكس نجاح الاستراتيجية الرياضية المتَّبعة في إمارة أبوظبي، ويُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في القطاع الرياضي.