استقبل معالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي، كريستي نويم، وزيرة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال زيارة رفيعة المستوى إلى مطار زايد الدولي.
وتندرج هذه الزيارة في إطار التعاون المستمر بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية في مجالي سلامة الطيران والأمن الحدودي. وبحث الطرفان، خلال اللقاء، أهمية الحفاظ على أعلى المعايير العالمية في تشغيل المطارات، والالتزام المشترك بتسهيل السفر الدولي بطرق آمنة وفعّالة.
وشملت الزيارة الرسمية جولة موسَّعة في مطار زايد الدولي، مع التركيز على إجراءات الأمن في منطقة التخليص المسبق للرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة. وتُعَدُّ غرفة العمليات المركزية لإدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية مكوِّناً أساسياً في البنية التحتية للمطار، حيث تُتيح للمسافرين إتمام إجراءات الهجرة والجمارك الأمريكية قبل صعودهم إلى الرحلات.
وشملت الجولة أيضاً الاطِّلاع على الأنظمة والتقنيات الرقمية الحديثة المستخدمة في إدارة الأمتعة، واستعراض طريقة إدارة مطارات أبوظبي لهذه العمليات المعقَّدة في مطار زايد الدولي، إلى جانب ضمان الانتقال السلس للمسافرين.
وقال إيريك جاوديوسي، القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى دولة الإمارات: «سُرِرْنا باستقبال الوزيرة كريستي نوم في مطار زايد الدولي، وزيارتها منشأة التخليص الجمركي المسبق التابعة لهيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، بما يعكس ثمار الشراكة الأمريكية–الإماراتية في تعزيز الأمن وتسهيل حركة السفر والتجارة المشروعة. هذه المنشأة تُبرز التزامنا المشترك بأمن الحدود وسلاسة إجراءات السفر، وفي الوقت نفسه تُسهم في دعم الروابط الاقتصادية وتدفُّقات التجارة التي تعود بالنفع على البلدين».
وقالت إيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي: «في إطار التعاون المستمر بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، تلتزم مطارات أبوظبي بسلامة أنظمة الطيران وضمان إدارة الأمن الحدودي بكفاءة. وتُعَدُّ منشأة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، الوحيدة من نوعها في آسيا، جزءاً أساسياً من تجربة مطار زايد الدولي للمسافرين المتجهين إلى الولايات المتحدة. وبفضل الأنظمة التقنية المتقدمة، والخبرة في إدارة عمليات المطارات بكفاءة، أصبح مطار زايد الدولي نموذجاً يُحتذى في طرق وآليات تطبيق بروتوكولات السلامة، مع تقديم تجربة راقية للمسافرين».
