وقعت هيئة أبوظبي للدفاع المدني وشركة ألف للتعليم وعبر تقنية التواصل عن بعد وثيقة الإطار العام للعمل المشترك للتوعية الطلابية في إمارة أبوظبي وذلك ضمن حرص الهيئة على زيادة نسبة المستفيدين من البرامج التوعوية الخاصة بسلامة الأرواح من الأخطار في إمارة أبوظبي.

وأكد سعادة العميد محمد إبراهيم العامري - مدير عام هيئة أبوظبي للدفاع المدني، اهتمام الهيئة بتعزيز شراكاتها مع مختلف الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة والعمل معها بشكل وثيق، بما يسهم في بناء قاعدة إجراءات عمل على أسس حوكمة الإجراءات المشتركة المنظمة بينها وبين الشركاء.

ولفت سعادته إلى الجهود التطويرية الحالية التي تشهدها هيئة أبوظبي للدفاع المدني والتي تسهم في الارتقاء بمنظومة عملها سواء في مهامها الأساسية او المرتبطة مع مختلف الجهات الحكومية بالإمارة، ويتابعها فريق عمل متخصص ووفقا لأفضل المعايير العالمية.

وقع الوثيقة العقيد أحمد عبدالله الكندي مدير قطاع الطوارئ والسلامة العامة بهيئة ابوظبي للدفاع المدني و جيفري ألفونسو الرئيس التنفيذي لشركة "ألف للتعليم".

وذكر العقيد  الكندي أنه ووفقاً للوثيقة تم وضع إطار عمل مشترك منظم بين الجهتين، لحوكمة  الإجراءات المشتركة بين ادارة السلامة العامة بالهيئة و" ألف للتعليم " بما  يعزز السلامة والحماية المدنية، من خلال قيام ألف للتعليم بإنشاء برامج توعوية مشخصنة يتم الوصول إليها من خلال منصة ألف لزيادة الوعي حول مواضيع توعوية محددة من قبل الهيئة .

وأوضح  أن الاتفاق المشترك يسهم  في تحقيق  الاستفادة من التعليم الذكي بمنصة ألف، وتوظيف أساليبها المبتكرة لإيصال الرسالة التوعوية للطلاب عبر استخدام تقنيات تعلم فعالة ومحتوى تفاعلي مثل الألعاب والأنشطة التعليمية، بهدف إيصال الرسالة بشكل يتناسب مع الفئة العمرية للطالب، بقصد التوعية من خلال التعليم لجميع الفئات العمرية مؤكداً  ان الهيئة  تسعى إلى  بناء قاعدة من الشراكات الإستراتيجية مع الداعمين في المجال التوعوي.

وقال جيفري ألفونسو الرئيس التنفيذي لشركة "ألف للتعليم": "نفتخر بالتعاون مع هيئة أبوظبي للدفاع المدني للعمل على زيادة مستوى الوعي بين الطلاب حول كيفية تعزيز سلامة المواطنين والمقيميين.

وتعد هذه الخطوة الأولى من نوعها في قطاع التعليم في الإمارات، ونتطلع للمساهمة من خلال منصة ألف في دعم جهود الهيئة الرامية لتنشئة الأجيال الجديدة ونشر ثقافة الوعي الوقائي، من خلال منصتنا التعليمية التي يستخدمها أكثر من 120,000 طالب يتوزعون على أكثر من 400 مدرسة في دولة الإمارات لوحدها ".