تُنظِّم دائرة البلديات والنقل - أبوظبي النسخة الثالثة من «قمة أبوظبي للمدينة الذكية»، المقرَّر عقدها خلال الفترة من 31 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 2023، في فندق كونراد أبراج الاتحاد في أبوظبي.

وتحت شعار «مدن ذكيـة لعالم مستدام» تبحث قمة هذا العام عن كيفية إسهام استخدام تقنيات المدن الذكية في معالجة بعض التحديات الأكثر إلحاحاً في العالم، ومنها تغيُّر المناخ، والتوسُّع الحضري، وانعدام المساواة.

وتمثِّل القمة أيضاً مصدر إلهام للابتكار والتقدُّم في مجال المدن الذكية والذكاء الاصطناعي، وتجمع تحت مظلتها كوكبة من القادة العالميين، وقادة الفكر، وصُنّاع القرار، والهيئات المحلية، وشركات القطاع الخاص في أبوظبي، لتشكِّل منصةً استثنائية لتبادل الأفكار والتعاون، وتعزِّز الريادة العالمية لأبوظبي في مجالات المدن الذكية والذكاء الاصطناعي.

وتدور مناقشات القمة عن أحدث التطبيقات والممارسات العالمية في مجال المدن الذكية والمستدامة، ويشمل ذلك النقل الذكي، والطاقة الذكية، والمباني الذكية، والرعاية الصحية.

وبهذه المناسبة، قال معالي محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل - أبوظبي: «ترسِّخ أبوظبي دورها الريادي في مجال تطوير المدن الذكية، إذ تمثِّل (قمة مدينة أبوظبي الذكية) دليلاً على تفاني الإمارة المستمر في مواجهة التحديات العالمية من خلال تبنّي الحلول التكنولوجية المتقدمة».

وأضاف معاليه: إن تنظيم دائرة البلديات والنقل للقمة ينسجم بسلاسة مع خطتها الاستراتيجية واستراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي. وقال: «توفِّر هذه الاستراتيجية خريطة طريق للخدمات والقطاعات والبنية التحتية المستقبلية لدولة الإمارات، ما يعزِّز التزام أبوظبي الراسخ بتطوير المدن الذكية وتحقيق الاستدامة. علاوةً على ذلك، يأتي الحدث على خلفية تصدُّر أبوظبي المركز الأول بصفتها أذكى مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023 للمرة الثالثة على التوالي، والذي يؤكِّد التزام الإمارة الثابت بدعم مبادرات المدينة الذكية».

وحقَّقت الإمارات تقدُّماً كبيراً في مجال البحث العلمي وتطوير الذكاء الاصطناعي، ما عزَّز قدرتها على التعامل مع التحديات العالمية الأخيرة. وتهدف دورة هذا العام من «قمة أبوظبي للمدينة الذكية»، إلى استقطاب مزيد من الخبراء وأصحاب الرؤى الذين سيدعمون بأفكارهم المرحلة التالية من رحلة الدولة نحو الاستدامة، والإسهام في إرساء أطر عمل ورؤية واضحَين لضمان قابلية العيش في المدن الذكية، وجعلها أكثر قدرةً على التكيُّف والاستجابة للتحديات، وتسخير المهارات المحلية والمؤسَّسات المجتمعية والتقنيات الرائدة لدعم التنمية الاقتصادية المستدامة