استضاف مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية النسخة الافتتاحية من "قمة أبوظبي للبنية التحتية" يومي 17 و18 يونيو في مركز أبوظبي للطاقة.
وانعقدت القمة تحت شعار "مدن المستقبل: إعادة تصور البنية التحتية للارتقاء بأنماط الحياة"، وجمعت تحت مظلتها أكثر من 4,000 مشارك من أكثر من 100 جنسية، إلى جانب نخبة من أكثر من 70 متحدثاً عالمياً و30 جهة عارضة، بما في ذلك كبار المطورين، والمؤسسات متعددة الأطراف، والمبتكرين في مجال التكنولوجيا، والجامعات، والاستشاريين العالميين، الذين يجمعهم التزام مشترك ببناء مدن مستقبلية تتمحور حول الإنسان. وقد اختُتمت الفعالية بتوقيع 15 مذكرة تفاهم وشراكة استراتيجية خلال يومي القمة.
وحظيت النسخة الافتتاحية من قمة أبوظبي للبنية التحتية بدعم نخبة من الشركاء البارزين الذين يجمعهم التزام مشترك بدفع مسيرة تطوير بنية تحتية متكاملة، تتمحور حول الإنسان وتتماشى مع أولويات دولة الإمارات في مجالات الاستدامة والابتكار. وتشمل قائمة الشركاء: مجموعة مدن القابضة بصفة الشريك الرئيسي، والدار العقارية الشريك العقاري للقمة، إلى جانب الشركاء الاستراتيجيين وهم: شركة بلووم القابضة، مكتب أبوظبي للاستثمار (ADIO)، وشركة الاتحاد للقطارات. كما تضم القائمة شرطة أبوظبي بصفة الشريك الحكومي، وشركة ليد للتطوير العقاري الشريك البلاتيني، والاتحاد للطيران الشريك الماسي، بالإضافة إلى شركة بليناري وبنك الفجيرة الوطني كشريكين فضيين.
وبهذه المناسبة، قال معالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل: "تشكل قمة أبوظبي للبنية التحتية دليلاً ملموساً على رؤيتنا الاستراتيجية لإثراء مسار التنمية المستدامة في أبوظبي. فإلى جانب دعم جهودنا المستمرة لمواصلة النمو، تعتبر القمة عاملاً محورياً لتعزيز الحوار العالمي وعقد الشراكات الضرورية لتطوير مدنٍ مستدامة أكثر ملاءمة للعيش والعمل. وتساهم مثل هذه الفعاليات الاستراتيجية بتعزيز الدور الريادي لأبوظبي في صياغة مستقبل قطاع البنية التحتية بما يصب في مصلحة المجتمعات داخل الإمارة وخارجها".
من جانبه، قال سعادة المهندس ميسرة محمود عيد، المدير العام لمركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية: "مع انطلاق قمة أبوظبي للبنية التحتية، نتخذ خطوة حاسمة نحو رسم مستقبل البنية التحتية في أبوظبي بما يحقق تأثيراً إيجابياً طويل الأمد على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. ويجتمع في هذه القمة نخبة من الخبراء العالميين والمحليين لبحث الأولويات الاستراتيجية، وسبل تعزيز الابتكار، وبناء شراكات قوية تضمن تحقيق نتائج مستدامة. وعدا عن أهميتها كمنصة للحوار، تشكل القمة كذلك محفزاً رئيسياً لمواءمة مشاريع البنية التحتية مع الأهداف الأوسع للإمارة بما يرتقي بقدرتها التنافسية وبجودة الحياة فيها".
ويسهم شركاء التعاون الرئيسيون من مختلف أنحاء العالم في دعم رؤية القمة من خلال تقديم خبراتهم التخصصية في مجالاتهم المتنوعة، بما يُعزز التوجه نحو بناء مدن مرنة، مستدامة، ومبنية على أسس الابتكار. وتشمل قائمة شركاء التعاون: الرابطة الدولية لتمويل المشاريع (IPFA)، ومجلس الأعمال المكسيكي (CEMEX)، وجمعية المقاولين الأتراك، والاتحاد الدولي لمهندسي المناظر الطبيعية (IFLA)، والاتحاد الدولي للمهندسين الاستشاريين (فيديك)، ومجلس الإمارات للأبنية الخضراء، والاتحاد الدولي للعقار. وتؤكد هذه المشاركات الدولية المكانة المتقدمة لقمة أبوظبي للبنية التحتية كمنصة عالمية رائدة لتبادل المعرفة، وتعزيز التعاون، وتسريع تطوير حلول بنية تحتية قائمة على الاستدامة والابتكار.
تحفل أجندة "قمة أبوظبي للبنية التحتية 2025" بمجموعة متنوعة من رؤى صناع القرار، والجلسات الحوارية، والجلسات التفاعلية التي توفر فرصة فريدة لاستكشاف أحدث الحلول، إلى جانب تأسيس شراكات استراتيجية، وتسريع مسار تطوير البنية التحتية المستدامة المرتكزة على الإنسان، مما يساهم في تشكيل مستقبل أبوظبي والمدن حول العالم.