زار سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، رئيس مركز الشباب العربي، مقر مركز شباب عُمان في العاصمة العُمانية مسقط.  

رافق سموّه، خلال الزيارة، سعادة باسل الرواس، وكيل الوزارة للرياضة والشباب في سلطنة عُمان، حيث اطّلع سموّه على أقسام المركز ومرافقه وخدماته ومشاريعه القائمة وخططه المستقبلية لتمكين الشباب وبناء قدراته.

والتقى سموّه أعضاء المركز من القيادات الشابة، ومجموعةً من الشباب العُماني من خريجي برامج ومبادرات مركز الشباب العربي.

وأكَّد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان أهمية تضافر جهود جميع المؤسَّسات والهيئات والمرافق المعنية بتمكين الشباب، وإشراكهم في المنطقة العربية، وخصوصاً المراكز الشبابية الإبداعية لتكون وجهاتٍ حاضنةً للابتكار وتقديم الحلول الشبابية المبتكرة.  

وقال سموّه إنَّ الاهتمام بالشباب وتقديم الدعم لهم يحظى باهتمام قيادتَي البلدين، باعتبارهم المحرّك الرئيس للتنمية والبناء والتقدُّم.

وأشاد سموّه بمستوى ونوعية البرامج والخدمات التي يقدِّمها مركز شباب عُمان، والبيئة الإبداعية التي يوفِّرها المركز للشباب، لدعم تطوُّرهم وتنمية مهاراتهم، وخَلْق مجتمع شبابي متماسك مرتبط بهُويته وثقافته الأصيلة استعداداً للمستقبل، وتحقيقاً لرؤية عُمان 2024.

ووجَّه سموّه بتعزيز التعاون بين مركز الشباب العربي ومركز شباب عُمان في مسقط، من خلال البرامج المعنية بتعزيز ارتباط الشباب باللغة العربية والهُوية الوطنية، والمبادرات والأنشطة المعنية بدعم القدرات واكتساب المهارات، وتنظيم الأنشطة والفعاليات المعنية بترسيخ القيم الإنسانية والمواطنة الصالحة المستمدة من الموروث الثقافي والحضاري لشباب البلدين.

واستمع سموّه والوفد المرافق خلال الجولة في المركز، إلى تجربة عدد من القيادات الشابة العُمانية من المستفيدين من برامج مركز الشباب العربي، ممَّن التحقوا ببرامج القيادات الإعلامية والدبلوماسية والزمالة التقنية للشباب العربي، ومن أعضاء مجلسي شباب اللغة العربية والتغيُّر المناخي ومبادرة روّاد الشباب العربي والاجتماع العربي للقيادات الشابة.