أدى سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، صباح اليوم، صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد الشهداء في مدينة زايد في منطقة الظفرة.

وأدى الصلاة إلى جانب سموّه الشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ راشد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وسعادة ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، وعدد من كبار المسؤولين وأعيان منطقة الظفرة، وجمع من المصلين من المواطنين والمقيمين.

وأمَّ المصلين وخطب فيهم خطبة العيد الإمام بطي محمد المزروعي، حيث بيَّن في خطبته أنَّ عيد الأضحى المبارك هو مناسبة عظيمة تُجسِّد معاني الإيمان، وتُرسِّخ قيم التسامح والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع.

وأشار إلى أنَّ العيد فرصة لتعزيز صلة الأرحام، وتقوية الروابط الأُسرية، وغرس الفرح في قلوب الصغار والكبار. كما أوضح أنَّ التلاحم الأُسري هو دعامة أساسية في بناء مجتمع متماسك ومتحاب، وأنَّ الأسرة الواعية تُثمر جيلاً يحمل القيم والأخلاق.

وفي ختام الخطبة، دعا الله تعالى أن يحفظ دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، وفي مقدمتهم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأن يديم على شعبها الأمن والأمان، والرخاء والاستقرار، وأن يتغمَّد بواسع رحمته المغفور لهم الشيخ زايد، طيَّب الله ثراه، والشيخ راشد، والشيخ خليفة، وسائر القادة المؤسِّسين، وأن يجعل الفردوس الأعلى مستقرهم، وأن يشمل شهداء الوطن برحمته ورضوانه.


وعقب صلاة العيد، استقبل سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، في مجلس مدينة زايد جموع المهنئين بالعيد الذين قدّموا لسموّه التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة.

وتقبَّل سموّه التهاني من كبار المسؤولين وضباط القوات المسلحة والشرطة والمواطنين والمقيمين، الذين أعربوا عن خالص مشاعرهم وتهانيهم بهذه المناسبة المباركة، داعين لسموّه بموفور الصحة والعافية، ولشعب الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمزيدٍ من التقدُّم والرقي والازدهار، وأن يُعيد الله هذه المناسبة على دولة الإمارات قيادةً وشعباً باليمن والخير والبركات.