زار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، يوم الثلاثاء، المقرّ الرئيسي لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، حيث كان في استقباله معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك، وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية للشركة.
واطلع سموه خلال الزيارة على جهود ومبادرات الهادفة لتنفيذ رؤية القيادة الرشيدة بدعم النمو والتنويع الاقتصادي في الدولة، وضمان استمرارية أعمال الشركة، وخلق فرص اقتصادية جديدة وترسيخ ريادة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة. كما اطلع سموه خلال الزيارة على المشاريع التابعة لـ"أدنوك" في منطقة الظفرة وتأثيرها الإيجابي على النمو والتطور الاقتصادي والاجتماعي للمنطقة، حيث استمع لشروحات حول خطط الشركة وأهدافها المقبلة ومشاريع التوّسّع ضمن "تعزيز"، المنظومة الصناعية المتكاملة في مجمّع الرويس الصناعي.
وأشاد سموه بدور أدنوك المحوري في زيادة القدرة التنافسية الصناعية الوطنية وتحفيز النمو والتنويع الاقتصادي الذي يدعم خطط الخمسين عاماً المقبلة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تحظى بمكانة ريادية في قطاع الطاقة إقليمياً وعالمياً بفضل الجهود الكبيرة والمحورية التي تقودها في هذا المجال بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيّان، رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيّان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلّحة، كما أثنى سموّه على جهود كوادر أدنوك بمختلف القطاعات في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للشركة.
وشملت زيارة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان مجموعة من مرافق وأقسام الشركة، بما فيها مركز التحكّم الرقمي "بانوراما" الذي يعمل على جمع المعلومات والبيانات الفورية من مختلف الشركات والمواقع التابعة لأدنوك باستخدام أحدث أنظمة الذكاء الاصطناعي لتوليد توصيات تساعد في اتخاذ قرارات فورية بشأن العمليات التشغيلية، حيث استمع سموه من العاملين في المركز إلى شروحات خاصة حول طبيعة عمل المركز والتي تتضمن جمع 250 ألف نقطة بيانات فورية من جميع المواقع التشغيلية ما يوفر تكاملاً تاماً للبيانات بين المنشآت البريّة والبحرية، وغيرها من الأعمال.
والتقى سموه خلال الزيارة مجموعة من موظفي الشركة وتبادل معهم الحديث حول طبيعة العمل والمهام الموكلة إليهم، وتمنى لهم النجاح والتوفيق في خدمة الوطن والارتقاء بمكانته، وشجع سموه جهود الشركة في تطوير الكوادر البشرية المواطنة، وتأهيلها لتكون قادرة على تحقيق دورها والقيام بواجبها على أكمل وجه في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة في الاستثمار برأس المال البشري، ويسهم في الارتقاء بحاضر ومستقبل الوطن.