نظَّمت جامعة الإمارات العربية المتحدة ورشة عمل عن الحد من هَدْر الطعام والعمل المناخي، وورشة عمل أخرى بعنوان «تطبيق لتتبُّع المناخ: التوعية والسيطرة على العادات» خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف (كوب 28)، في إطار مبادراتها المستمرة لدعم الجهود العالمية في مجال الاستدامة وتغيُّر المناخ،
وأكَّد الدكتور محمد اليافعي، عميد كلية الزراعة والطب البيطري بالإنابة، خلال الورشة الأولى أهمية مواجهة التحديات البيئية، ودور الجامعة بصفتها رائدةً في تعزيز الوعي بقضايا الهَدْر الغذائي وتغيُّر المناخ، وتضمَّنت الورشة جلسة نقاشية عن عدد من القضايا المهمة، مثل الاستراتيجيات الفعّالة لتقليل الفاقد الغذائي، ودور الأفراد والمؤسَّسات في التخفيف من حدة تغيُّر المناخ، وأهمية الابتكار في مجال الزراعة المستدامة، والحلول التقنية للحد من البصمة الكربونية.
وأكَّد اليافعي أهمية دور الجامعة في تعزيز الحوار بشأن قضايا الاستدامة وتغير المناخ، وعملها منصةً لتبادل الأفكار والخبرات التي تسهم في صياغة مستقبل أكثر استدامة.
وقدَّم المشاركون في ورشة العمل الثانية عرضاً عن المبادرات القائمة على التكنولوجيا للاستدامة وتغيُّر المناخ وجهود الجامعة في هذا المجال من خلال كلية تقنية المعلومات. وشملت الورشة نقاشاً بمشاركة عدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية وطلبة الجامعة، وتهدف الورشة إلى تعزيز الوعي بأهمية التقنية في مراقبة التغيُّرات المناخية، وكيفية استخدامها لتحسين العادات اليومية، والإسهام في الحفاظ على البيئة. واختتمت الورشة بتأكيد أهمية الدور المحوري لجامعة الإمارات في تشجيع البحث العلمي والابتكار، واستخدام التقنية والذكاء الاصطناعي في مجال الاستدامة والمناخ.