أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا عن تقدُّمها ثلاثة مراكز، لتحتلَّ المركز الـ37 على مستوى قارة آسيا، وفقاً لنتائج تصنيف مؤسسة التايمز للتعليم العالي للجامعات في آسيا 2025، معزِّزةً مكانتها كمؤسسة رائدة على مستوى الشرق الأوسط في قطاعات البحث والمشروعات التجارية والابتكار.
واحتفظت الجامعة بصدارة الجامعات على مستوى دولة الإمارات، وحلَّت في المركز الثاني على مستوى الدول العربية في التصنيف الذي ضمَّ 853 جامعة من 35 بلداً آسيوياً.
وتواصل جامعة خليفة من منطلق تطلُّعاتها الريادية مواءمة استراتيجيتها البحثية لتنسجم مع أولويات الدولة وأهداف الابتكار محلياً وعالمياً، من خلال مجموعة متنوّعة من المراكز البحثية في جامعة خليفة التي تغطّي مختلف المجالات مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات ذاتية التحكُّم والطاقة المستدامة والمواد المتقدِّمة وغيرها، والتي تُسهِم بصورة فاعلة في مختلف القطاعات الحيوية.
وقال سعادة البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا: «يعكس التقدُّم الذي تشهده جامعة خليفة في مختلف التصنيفات العالمية قوة منظومتنا البحثية، وملاءمة برامجنا الأكاديمية للسياق العالمي، حيث تؤدّي جامعة خليفة دوراً مهماً في دعم نمو القطاعات الصناعية والتعاون العلمي، سواء داخل الدولة أو على المستويين الإقليمي والعالمي، وتُسهِم في الوقت نفسه في تطوير البحوث عن طريق احتضان ألمع العقول، ودعم عجلة التطوُّر في الابتكار، وبناء علاقات شراكة تتخطّى الحدود».