التقى الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي مع فخامة دينيس ساسو نغيسو، رئيس جمهورية الكونغو، خلال زيارته للكونغو برازافيل في إطار مناقشة التعاون لتطوير وتشغيل وإدارة محطة «نيو مول». 

وتأتي زيارة الكابتن الشامسي في أعقاب توقيع اتفاقية مبدئية مع وزارة التعاون الدولي، وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في جمهورية الكونغو، في أبوظبي الشهر الماضي، بهدف إنشاء محطة جديدة متعددة الأغراض في ميناء «بوانت نوار». وبموجب هذه الاتفاقية، تمتلك مجموعة موانئ أبوظبي الحق الحصري بالاستثمار في تطوير وتشغيل وإدارة محطة «نيو مول»، والتي ستقوم بمناولة الحاويات والبضائع العامة والسائبة، وغيرها من البضائع الأخرى. 

وحسب الاتفاقية، توفر المجموعة خدمات رقمية وحلول تقنية من شأنها تعزيز كفاءة المنشأة الجديدة، ويتضمن ذلك مراحل التصميم والتنفيذ والتشغيل لنافذة موحدة، وتطوير البرمجيات، والهندسة الرقمية، وتحليلات الأعمال، ودعم العمليات الرقمية، والتحول الرقمي. 

وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي: «سعدت بلقاء فخامة رئيس الكونغو لعرض خطتنا لمشروع المحطة الجديدة متعددة الأغراض في ميناء (بوانت نوار). ومن خلال هذا التعاون نتمكن من المساهمة في نمو وازدهار بلدينا، تماشياً مع توجيهات قيادتنا الرشيدة. ونحن واثقون من قدرتنا على دعم تنفيذ خطط التنمية الطموحة لجمهورية الكونغو في ظل توفر الدعم والموارد المناسبة، وعبر توظيف خبرتنا الطويلة في هذا المجال. وتلتزم مجموعة موانئ أبوظبي بالعمل مع حكومة وشعب الكونغو لضمان نجاح هذا المشروع التنموي».

وتمتد صلاحية هذه الاتفاقية المبدئية لمدة سنة من تاريخ توقيعها، وقد تؤدي إلى إبرام اتفاقية امتياز رهناً بالتقييم الدقيق للجوانب الفنية والقانونية والتجارية والبيئية. وتعد مدينة «بوانت نوار» المركز التجاري الرئيس لجمهورية الكونغو، ويضطلع ميناؤها بدور حيوي في رفد اقتصاد ونمو الكونغو والمنطقة بشكل عام.

ووفقاً للخطة، تتحول المحطة البحرية متعددة الأغراض إلى مركز للتجارة والتبادل التجاري في المنطقة، وتعزز من إيجاد فرص العمل، ونقل المعرفة وربط جمهورية الكونغو مع الأسواق العالمية، ما يسفر عن تحفيز التجارة في الكونغو، التي تسعى إلى تنفيذ خطة تنمية وطنية جديدة تركز على التنويع الاقتصادي والنمو الشامل المرن.