وقَّعت «دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي»، و«شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات» اتفاقية لتعزيز الابتكار في قطاع النقل، ودعم جهود إمارة أبوظبي لتحقيق أهداف «استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050»، من خلال تطوير الأبحاث المتعلّقة بالمركبات ذاتية القيادة منخفضة الانبعاثات، ودعم مبادرات «استراتيجية أبوظبي الصناعية» لتطوير القطاع الصناعي والنمو الاقتصادي المستدام للإمارة.

وبموجب الاتفاقية، سيضطلع «مكتب تنمية الصناعة»، ذراع «دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي»، بتطوير القطاع الصناعي وتنظيمه بالتعاون مع «شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات»، بهدف دعم الجهود المتواصلة التي تبذلها الإمارة لدفع التحوُّل في قطاع النقل، ويشمل ذلك تعزيز سلسلة التوريد في صناعة السيارات لدفع النمو الاقتصادي المستدام، وزيادة كفاءة القطاع. وسيتعاون الطرفان للاتفاق على تحديد الشركاء الرئيسيين لجذب الاستثمارات في قطاع النقل، وتحفيز الابتكار والتطوُّر التكنولوجي.

وستتعاون «دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي» و«شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات» لتيسير فرص التواصل وتبادل المعلومات والرؤى، والدعم الاستراتيجي، بهدف تشجيع وتنفيذ مبادرات التعليم والتثقيف. وبوصفها أبرز مركز لتدريب السائقين وتعزيز السلامة المرورية على الطرق في أبوظبي ودولة الإمارات، ستتعاون «شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات» مع هيئات ومنظمات عالمية مرموقة، تشمل «اللجنة العالمية لفحص السائقين»، و«أكاديمية الاتحاد الدولي للنقل البري»، بهدف رفع وعي السائقين، ومواصلة تعزيز السلامة على الطرق في الإمارة.

وقال المهندس عرفات اليافعي، المدير التنفيذي لمكتب تنمية الصناعة: «تهدف استراتيجية أبوظبي الصناعية إلى ترسيخ مكانة الإمارة الريادية عبر برامج متطورة لدعم النمو والابتكار. وتُعَدُّ صناعات النقل من القطاعات السبعة التي تستهدفها استراتيجيتنا الصناعية من أجل دعم أبوظبي كمركز عالمي لصناعات المستقبل، حيث تتميَّز بإمكانات واسعة للنمو، ما يجعلها تؤدي دوراً مهماً في تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي ودعم الاستدامة».

وأضاف اليافعي: «تسهم مذكرة التفاهم مع (شركة الإمارات لقيادة السيارات) في تعزيز النمو والابتكار وتطوير حلول ذكية ومستدامة في قطاع النقل بإمارة أبوظبي، كما تؤكِّد التزام (دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي) بالشراكة مع القطاع الخاص، من أجل تحقيق أهداف الاستراتيجية الاقتصادية والاستدامة».

وقال السيد خالد عامر الشميلي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات: «يُعَدُّ قطاع النقل من المساهمين الرئيسيين في التنويع الاقتصادي في أبوظبي. وتماشياً مع استراتيجية الإمارات وجهودها لتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، نتطلَّع إلى العمل مع دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، لتوفير بيئة استثمارية جاذبة، ودعم تطوير سلسلة القيمة من أجل دفع تطوير ونمو القطاع».