أعلنت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية عن توسيع نطاق خدماتها من خلال ضم خدمات دار زايد للثقافة الإسلامية تحت مظلتها بهدف تكوين إطار مركزي موحد يضمن تقديم خدمات متكاملة عالية الجودة إلى جميع المستفيدين.

وستتولى الجامعة عبر الإطار المركزي الموحد تقديم الخدمات التي كانت تندرج ضمن مهام دار زايد للثقافة الإسلامية، إلى جانب تقديم أوجه الرعاية الاجتماعية والأسرية بالإضافة إلى تعليم اللغة العربية.

وتأتي الخطوة بهدف إبراز الدور المحوري للجامعة في غرس قيم الإبداع والابتكار المعرفي، وتعزيز تضافر الجهود الرامية إلى الارتقاء باللغة العربية والثقافة والقيم والتسامح وكذلك منح غير الناطقين باللغة العربية فرصة للإقبال على دراسة اللغة والثقافة العربية عبر برامج أكاديمية متخصصة تمنح شهادات عالمية مع استمرارية تقديم الخدمات التعليمية وفق أعلى المعايير، بالإضافة إلى تسليط الضوء على دور الجامعة في تعزيز الثقافة العربية والإسلامية وإبراز دورها في التواصل الثقافي والانفتاح على الأديان.

وسيسهم دمج خدمات دار زايد للثقافة الإسلامية تحت مظلة جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في تعزيز ارتباط الثقافة الإسلامية والعربية بالتوجهات الإنسانية والحضارية ودعم جهود نشر قيم التسامح والانفتاح والاعتدال.