أكَّد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن دولة الإمارات تولي أهمية كبيرة لدعم استقرار الأسرة وتماسكها كونها حجر الأساس في بناء المجتمع، مشيراً سموه إلى دورها المحوري في غرس القيم الوطنية والإنسانية وتنشئة أجيال واعية، متمسكة بهويتها ومبادئها، وقادرة على الإسهام الفاعل في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة.
جاء ذلك خلال تكريم سموّه المؤسسات الحاصلة على «علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين» ضمن الدورة الثالثة من البرنامج الذي أطلقته هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، إلى جانب استقبال سموّه أعضاء لجنة التحكيم وعدد من موظفي الهيئة.
وهنأ صاحب السموّ رئيس الدولة المؤسسات الفائزة خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر في أبوظبي، مؤكداً أهمية تعزيز الوعي المؤسسي بضرورة توفير بيئة عمل داعمة للوالدين بوصفها جزءاً من الثقافة المؤسسية الإيجابية، وبما يحقق التوازن بين مسؤوليات التربية ومتطلبات الحياة المهنية، ويمكِّن الوالدين من أداء أدبدورهم في التربية ورعاية الأسرة مع تحقيق طموحاتهم الوظيفية والمهنية في الوقت نفسه.
واطلع سموّه على شرح مفصّل عن البرنامج، وما حققه من نتائج إيجابية متميزة خلال الدورة الحالية، وعبَّر سموّه عن تقديره لمستوى التجاوب المتزايد الذي حظي به البرنامج من المؤسسات والجهات المستهدفة.
حضر مجلس قصر البحر، سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، وسمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين والمواطنين والضيوف.