بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، أعلنت مؤسسة التنمية الأسرية وهيئة أبوظبي للإسكان عن تفاصيل خدمة "الحصول على التحسينات المنزلية لكبار المواطنين" ضمن مبادرة "بركتنا"، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، بهدف تسهيل حياة كبار المواطنين وتعزيز راحتهم في منازلهم، وضمان بيئة سكنية آمنة ومهيأة تلبي احتياجاتهم وتتماشى مع ظروفهم الصحية، وتعزّز من استقلاليتهم وتوفر لهم حياة أكثر استقراراً وراحة.

وبهذه المناسبة، قالت سعادة مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية: "نسعى في المؤسسة إلى ترجمة رؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، التي تهدف إلى تعزيز التنمية الاجتماعية المستدامة، وبناء أسرة مستقرة ومجتمع متماسك".

وأشارت سعادتها إلى أن الخدمة تُسهم في الارتقاء بجودة حياة كبار المواطنين الذين توليهم الدولة أهمية كبيرة في المجتمع، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى ترسيخ مجتمع أكثر شمولاً واستدامة، يُجسِّد تطلعات القيادة الرشيدة، وينسجم مع رؤية دولة الإمارات نحو تنمية متكاملة ومستدامة.

وشددت الرميثي على الأهمية التي تلعبها الخدمة في تمكين القائمين الرئيسيين على رعاية والديهم أو أحدهما من طلب الحصول على الموافقة للتحسينات المنزلية لإعادة تأهيل المرافق الرئيسية المستخدمة من قبل كبار المواطنين المقيمين معه في ذات المنزل، بما يوفر لهم عوامل الأمن والسلامة ويُراعي ظروفهم الصحية واحتياجاتهم اليومية.

وأكدت ضرورة توافر المعايير والاشتراطات الرئيسية للخدمة التي تتضمن أن يكون كبار المواطنين من الأشخاص الذين تجاوز عمرهم 60 عاماً وفقاً للسياسة الوطنية لكبار المواطنين، وأن يكون مقدم الطلب ووالديه من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن حاملي بيانات الأسرة الصادرة من إمارة أبوظبي، ويقيمون فيها إقامة دائمة، وأن يكون مقدم الطلب هو مقدم الرعاية الرئيسي لكبار المواطنين، وله صلة قرابة بهم من الدرجة الأولى (ابن أو ابنة)، ويقيم معهم إقامة دائمة في المسكن، وهو المسؤول بالدرجة الأولى عن تقديم الرعاية له.