ينظم مجلس العين للشباب مبادرة «أسبوع العين للشباب» خلال الفترة من 14 إلى 20 يوليو 2025، بالتزامن مع «اليوم العالمي لمهارات الشباب» الموافق 15 يوليو 2025، احتفاءً بمهارات الشباب ودورهم في التنمية.

وتأتي المبادرة في إطار جهود المجلس لتمكين الشباب من الإسهام الفاعل في المجتمع، من خلال توفير منصات ملهمة تتيح لهم استعراض مهاراتهم ومبادراتهم في مختلف القطاعات، التزاماً برؤية القيادة الرشيدة بأن الشباب هم الثروة الحقيقية وصنّاع المستقبل.

ويركز «أسبوع العين للشباب» في عام 2025 على مجموعة من المحاور الحيوية، هي المواطنة الإيجابية، واللغة العربية، والاستدامة والبيئة، والذكاء الاصطناعي، والمواهب والفنون، وريادة الأعمال. ويهدف إلى إبراز النماذج الشبابية المؤثرة، وتحفيز المشاركة المجتمعية، وبناء شراكات استراتيجية بين المؤسسات الحكومية والخاصة لدعم الكفاءات الوطنية وتأهيلها.

وتهدف المبادرة إلى تمكين الشباب من تطوير مهاراتهم، وتعزيز مشاركتهم في مختلف القطاعات، وتسليط الضوء على قصصهم الملهمة، ما يسهم في بناء مجتمع متماسك ومبتكر يعزز الهوية الوطنية والانتماء.

وتستهدف المبادرة فئة الشباب من عمر 15 إلى 35 عاماً من الجنسين، إضافة إلى المؤسسات الحكومية والخاصة، والجهات الأكاديمية، ومؤسسات المجتمع المدني، والمهتمين بتمكين الكفاءات الوطنية وتطويرها.

وفي إطار تفعيل هذه المبادرة، ينشر مجلس العين للشباب دليلاً شاملاً للاحتفاء بالمبادرة، يشكل مرجعاً للمؤسسات والأفراد في تنفيذ فعاليات ومبادرات نوعية تواكب أهداف الأسبوع. كما يعمل المجلس على تنسيق أجندة شبابية متكاملة على مستوى منطقة العين، تشمل فعاليات حوارية، ومعارض ريادية وفنية، وورش عمل، ومبادرات تفاعلية.

ويعكس تنفيذ «أسبوع العين للشباب» نموذجاً من التعاون المباشر وغير المباشر مع الجهات الحكومية والخاصة، ما يعزّز من تكامل الأدوار في دعم الكوادر الوطنية، ويكرّس مفهوماً عملياً للشراكة المجتمعية في تمكين الشباب.

وقال ناصر محمد البلوشي، نائب رئيس مجلس العين للشباب: «يؤمن المجلس بأن الاستثمار في قدرات الشباب وتمكينهم هو استثمار مباشر في مستقبل الوطن، ويجسد أسبوع العين للشباب هذا التوجه الوطني من خلال توفير منصات ومساحات تبرز مواهبهم وتدعم مساهماتهم في بناء مجتمع متماسك ومبتكر».

ويدعو مجلس العين للشباب جميع الجهات والأفراد في منطقة العين للمشاركة في الاحتفاء بالشباب، من خلال تنظيم فعاليات نوعية أو الانضمام إلى الأنشطة القائمة، لتسليط الضوء على دور الشباب المحوري في رسم ملامح المستقبل.