شهد متحف اللوفر أبوظبي اليوم توقيع مذكرة تفاهم بين المتحف وجامعة نيويورك أبوظبي بمناسبة الاحتفال بالإنجازات المشتركة للمؤسستين. كما تسهم المذكرة في ترسيخ العلاقات بين الطرفين في عدد من المجالات الهامة ومنها التعليم والأبحاث وتطوير المواهب والبرامج والعروض الفنية.

شهدت السنين الماضية عدداً كبيراً من المشاريع المشتركة المهمة كندوة "المتاحف بإطار جديد" الافتراضية التي تضمنت عدداً من النقاشات الحية التي تناول فيها الخبراء بعضاً من التحديات الجديدة والمسؤوليات التي تواجهها في خضم جائحة كوفيد-19 والمنتدى الخليجي الصيني وسلسلة فعاليات الذكرى العاشرة لتأسيس جامعة نيويورك أبوظبي.

إضافة إلى ذلك فقد تعاونت المؤسستان على إقامة عدد من المشاريع الفنية والثقافية ومنها معرض "كاليغرافيتي الرقمي" وسلسلة فعاليات "إيقاعات على السطح" الشعرية والموسيقية في متحف اللوفر أبوظبي وثلاثة عروض للرقص الحديث من أداء آكاش أوديدرا وعرض الدي جي "سبوكي" وورشة عمل تاريخ الفن. تضمنت المشاريع المشتركة أيضاً أعمالاً تعاون فيها علماء من جامعة نيويورك أبوظبي وخبراء الفن في متحف اللوفر أبوظبي لدراسة تأثر الأعمال الفنية بمرور الزمن وتدهور المواد المستخدمة بأنواعها.

وكما صرحت مارييت ويسترمان، نائبة رئيس جامعة نيويورك أبوظبي: "إن شراكتنا مع متحف اللوفر أبوظبي أعمق من مجرد استضافة الندوات وورش العمل والبرامج الثفافية، فللمتاحف والجامعات أدوار محورية في المجتمعات يكمل أحدها الآخر، وهي صروح حضارية ذات أدوار ومسؤوليات فيما يتعلق بالتعلم والاستكشاف والحفاظ على إرث البشرية الثقافي. إننا نحتفل اليوم بالتزامنا بإعلاء قيمنا ورؤيتنا وأهدافنا المشتركة، كما نتطلع إلى مواصلة العمل معاً لتعزيز مكانة أبوظبي في مفترق الطرق العالمي، والمساهمة في تشكيل قادة المستقبل في شتى مجالات الفنون من خلال جعل مؤسستينا منصة لتبادل الأفكار".

توضح مذكرة التفاهم آلية العمل في أهم مجالات التعاون بين متحف اللوفر أبوظبي وجامعة نيويورك أبوظبي ومنها تبادل الأساتذة والموظفين والطلاب ضمن البرامج والفعاليات ومشاريع الأبحاث، وتوفير الموارد المؤسسية من ورش عمل ومختبرات وأجهزة علمية لأغراض البحث العلمية والفعاليات للأفراد من الطرفين، والعمل على إحياء فعاليات ثقافية مشتركة للعامة، وبرامج التدريب والإرشاد العملي لطلاب جامعة نيويورك أبوظبي وخريجيها، وغيرها من فرص التعاون في مجالات الفن.