كشفت "مكتبة" في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي عن تفاصيل برنامجها الصيفي، الذي يتضمّن أكثر من 35 ورشة عمل و12 ورشة قرائية خلال الفترة الممتدة من 1 ولغاية 26 أغسطس 2021.

ينطلق برنامج "مكتبة" بالتزامن مع نهاية العام الدراسي وبداية العطلة الصيفية، ليقدم العديد من الفعّاليات التي تجمع المتعة بالمعرفة، إلى جانب إطلاقه نسخة جديدة من تحدي القراءة الصيفي.

يشارك في الجلسات القرائية المخصصة للأطفال عدد من الكتّاب الذين يجمعون في قصصهم بين الخيال والمتعة والمعرفة، ومن بين المؤلفين المشاركين فاطمة لوتاه، وفاطمة شرف الدين، ود. أحمد الشعيبي، ونورية العبيدلي، وآنا كامينسكي، وسيف عبدالله.

وتقدم الفنانة الإماراتية ميثاء حمدان ورش عمل فنيّة أيام الأربعاء من كل أسبوع، لتتيح الفرصة أمام الأطفال للتعرّف على أسرار فنون الإضاءة، وكيفية الرسم بالملح، وصناعة لوحة بخيط واحد، بالإضافة إلى كيفية صناعة تغليف الهدايا الخاص بهم.

يشتمل برنامج "مكتبة" الصيفي أيضاً على سلسلة لعبة الأسبوع، التي تتضمن محاضرة أيام الثلاثاء من كل أسبوع، وتسلّط الضوء على لعبة معينة، مثل المبارزة والشطرنج، لتعريف الأطفال بتاريخ هذه الألعاب وكيفية ممارستها. إلى جانب عدد من المحاضرات التوعوية والورش الفنية المتنوّعة التي تناسب الأطفال والناشئة من مختلف الفئات العمرية.

وقالت شيخة محمد المهيري، مديرة إدارة المكتبات في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: "الإجازة الصيفية هي الفرصة المثالية للأطفال لاكتساب المعرفة بأسلوب حر بعيداً عن روتين القاعات الدراسية، وإن كانت افتراضية، فالأطفال بحاجة إلى اختيار الكتب التي تتناسب مع اهتماماتهم ومطالعتها حسب أوقاتهم، فهذا يعزز من قدرتهم على استيعاب الكتب بعيداً عن ضغوط الاختبارات والفروض المنزلية."

وأضافت: "هذا العام سنحتفي بدولتنا الحبيبة من خلال تحدي القراءة الصيفي، والذي يتطلّب من الأطفال قراءة 50 كتاباً احتفاءً بعام الـ 50 وتعبئة النموذج الخاص بالتحدي للحصول على شهادة في نهاية التحدي، أما البالغون، فيمكنهم المشاركة في التحدي لقراءة الكتب التي تحتفي بمسيرة الوطن وإنجازاته في شتى الميادين."

ينطلق تحدي القراءة الصيفي في 1 يوليو ويستمر حتى 31 أغسطس 2021، ويتوجّب على الأطفال قراءة 50 كتاباً خلال فترة التحدي وتعبئة نموذج المسابقة للحصول على شهادة المشاركة، أما البالغون، فيتوجّب عليهم قراءة 8 كتب، وسيتم اقتراح الكتب التي يمكن للأطفال والبالغين قراءتها للاحتفاء بعام الـ 50 لدولة الإمارات العربية المتحدة.