أبرَمت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ومؤسَّسة مبادلة، ذراع المسؤولية الاجتماعية والمبادرات الخيرية والمجتمعية لشركة مبادلة للاستثمار، اتفاقية شراكة تُخصِّص المؤسَّسة بموجبها 50 مليون درهم لدعم المبادرات والمشروعات الثقافية في الإمارة، على مدى الأعوام الخمسة المقبلة، ويشمل ذلك متحف اللوفر أبوظبي، ومتحف زايد الوطني.

وتُجسِّد هذه الاتفاقية خطوةً متقدِّمة لتحقيق رؤيتهما المشتركة الرامية إلى الارتقاء بالمشهد الثقافي في الإمارة، وتمنح مؤسَّسة مبادلة صفة «الشريك التعليمي المجتمعي» لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ويشمل ذلك المنطقة الثقافية في السعديات وغيرها من المواقع المشابهة.

ويمثِّل التعاون الوثيق بين دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ومؤسَّسة مبادلة التزاماً مهماً بتعزيز البرامج والمبادرات الثقافية في مجموعة من المشروعات تشمل متحف اللوفر أبوظبي، ومتحف زايد الوطني الذي ينتظر الجميع افتتاحه.

وقال سعادة سعود عبد العزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «عقدنا في دائرة الثقافة والسياحة شراكات قوية لتمكين التنوع الاقتصادي في الإمارة، واليوم يتجدَّد التزامنا بذلك من خلال توقيع هذه الاتفاقية مع مؤسسة مبادلة، لنؤكِّد وعدنا بترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة والإبداع. سنقدِّم من خلال هذا التعاون تجارب فريدة للزوّار من جميع أنحاء العالم، ونطوِّر منظومة ثقافية ديناميكية تحفِّز الجمهور من داخل الدولة وخارجها إلى الاستكشاف والتفاعل».

وتمثِّل الاتفاقية أيضاً نموذجاً لدور القطاع العام في دعم خطط المؤسسات والمبادرات الثقافية في إمارة أبوظبي لإحداث تأثير إيجابي واسع في مجتمعها.

وقال حميد الشمري، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة، الرئيس التنفيذي للشؤون المؤسَّسية والموارد البشرية في مجموعة مبادلة: «يسعدنا توقيع اتفاقية مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، لإيجاد إطار عمل مؤسَّسي لمشروعات تعاون رئيسية في مجالات التعليم والتواصل المجتمعي والشباب وكبار المواطنين والتوطين وغيرها، علاوة على استكشاف فرص الشراكة بشأن البرامج والمبادرات مع متحف اللوفر أبوظبي، ومتحف زايد الوطني. ونحرص بصفتنا مؤسَّسة وطنية وشركة استثمار عالمية مسؤولة، على تطوير بنود هذا التعاون الرامي إلى تعزيز مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للثقافة والسياحة المستدامة».

ويشمل التعاون بين الطرفين دعم مجموعةً واسعةً من المبادرات، ومشروعات التعليم والتواصل والتفاعل المجتمعي والشباب وكبار المواطنين والتوطين.