تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تنطلق الدورة الثالثة عشرة من مهرجان الظفرة البحري، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، وذلك خلال الفترة 17- 26 مارس المقبل، على شاطئ مدينة المرفأ بمنطقة الظفرة بإمارة أبوظبي.

يهدف مهرجان الظفرة البحري لترسيخ الثقافة البحرية والمسابقات التراثية التي تترجم اهتمام القيادة الرشيدة بالاحتفاء بالتراث البحري والحفاظ على الهوية الوطنية، ويعزز استراتيجية صون التراث الإماراتي وتعريف جميع أفراد المجتمع المحلي والسياح بالعادات والتقاليد المرتبطة بالبحر، كما يدعم الأنشطة الاجتماعية والثقافية لسكان منطقة الظفرة، إلى جانب تسليط الضوء على أهمية ومكانة منطقة الظفرة التاريخي ودعم ورعاية الجيل الرياضي الشاب وترسيخ مكانـة منطقـة الظفـرة كوجهـة سـياحية فريـدة مـع مـا تمتلكـه مـن مقومـات ومـا تسـتضيفه مـن فعاليـات مميـزة.

يقدم  مهرجان الظفرة البحري بدورته 13  باقة من المسابقات البحرية والشاطئية التراثية والفعاليات الترفيهية والتعليمية والألعاب التراثية من خلال وسائل حضارية في التعريف بالموروث الأصيل  وصورة الرائعة عن حضارة الشعب الإماراتي وارتباطه بقيمه وأصالته وعادات الموروث وتسليط الضوء على الدور المهم الذي يلعبه القطاع البحري في إثراء النسيج الثقافي والاجتماعي العريق في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة.

ويضم المهرجان سباق التفريس التراثي، سباق المرفأ للتجديف التراثي، سباق مروح للمحامل الشراعية فئة 43 قدم، سباق الكايت سيرف، سباق الظفرة للقوارب الشراعية الحديثة، سباق صلاحة للبوانيش الشراعية، سباق التجديف الواقف، بالإضافة إلى العديد من الألعاب الشعبية ومسابقات الكيرم والدومنو، سباق الدراجات الهوائية، سباق  الجري، كرة القدم الشاطئية، كرة الطائرة الشاطئية، إلى جانب المكشات  ومنطقة التخييم (المقطورات المتنقلة)، وعروض فرقة أبوظبي للفنون الشعبية والحفلات الغنائية،  وعروض الألعاب النارية والخيول، ومطاعم المأكولات السريعة المتنقلة (فود ترك).

كما يضم المهرجان السوق الشعبي الذي يحتضن بيت النوخذة وقرية الطفل وعروض الأزياء الشعبية ومسابقات الطبخ والحرف اليدوية التقليدية، والمسرح ومسابقاته وجوائزه اليومية، وغيرها من الفعاليات الشيقة والجاذبة لمختلف الفئات العمرية، إذ سيفتح السوق الشعبي أبوابه أمام الزوار يومياً من الساعة الرابعة مساءً ولغاية العاشرة مساءً،  ويحتوي السوق على العديد من المحال المتنوعة التي تجمع التراث الإماراتي البحري والصحراوي، وتعرض العديد من المنتجات التراثية المحلية والخليجية.

ويحرص المهرجان على  الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية والإبقاء على إرشادات السلامة العامة والتعليمات ذات الصلة من التباعد الجسدي وارتداء الكمامات، سواء خلال تنظيم المسابقات المختلفة والسوق الشعبي، وذلك دعماً للجهود المبذولة في الدولة للوصول إلى مرحلة التعافي وحرصاً على السلامة العامة.