أطلقت «ميرال» منصة «أثير» (Atheer) للإنتاج والاتصال الإعلامي.

وافتتح الدكتور محمد عبد الله الزعابي، الرئيس التنفيذي لـ«ميرال»، مع عدد من أعضاء مجلس إدارتها، ومنهم سيف راشد النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة إثارة، ومحمد ناصر الغانم، منصة «أثير»، في خطوة تجسد التزام المجموعة بالابتكار والتميز، وتكرّس دورها الريادي في تطوير المحتوى، والارتقاء بفنون السرد القصصي على جزيرة ياس، وتسهم في تسليط الضوء على المواهب المستقبلية في قطاعي السياحة والترفيه، انسجاماً مع استراتيجية المسؤولية المجتمعية لـ«ميرال».

ويجسِّد اسم «أثير»، الذي يعني الإشراقة أو التوهُّج في اللغة العربية، طموح ميرال لتقديم محتوى رفيع المستوى ينبض بالإبداع والابتكار والتميُّز، ويُمثِّل إطلاق المنصة تطوُّراً استراتيجياً في مجال إنتاج المحتوى الرقمي وتوسيع نطاقه، وتنمية المهارات من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، لتعزيز أساليب السرد القصصي بأسلوب جذّاب ومؤثِّر يصل إلى مختلف شرائح الجمهور.

وتوفر المنصة آفاقاً جديدة في مجالات السرد القصصي وتوسيع نطاق المحتوى الرقمي، وهي تشكل مساحة تنبض بالأفكار والشراكات والإبداع، لتروي للعالم قصة جزيرة ياس.

وقالت تغريد السعيد، المدير التنفيذي للتسويق والاتصال والفعاليات في «ميرال»: «يمثِّل افتتاح (أثير) محطة بارزة في مسيرة الابتكار لدينا، فهو يضيف قيمة مستدامة لوجهاتنا في جزيرة ياس، ستعزز هذه المنصة الحديثة قدراتنا في سرد القصص، من خلال الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لاتخاذ قرارات مبنية على البيانات، وتفعيل الأدوات الرقمية لتعميق تواصلنا مع مجتمعنا وشركائنا. نعمل على تقديم مساحة ديناميكية يجتمع فيها الإبداع والابتكار والتعاون، لإحياء القصص الملهمة والمبهجة لتجاربنا العالمية، والإسهام في تعزيز نمو القطاع السياحي في أبوظبي».

تقع منصة «أثير» في قلب جزيرة ياس، وجهة الترفيه النابضة بالحياة في أبوظبي، ويتولى تشغيلها فريق متخصِّص من الكفاءات المحترفة، لتسهم المنصة في تعزيز تواصل «ميرال» مع المجتمع من خلال بناء شراكات استراتيجية مع صنّاع المحتوى والمهتمين بتطوير روايات مؤثِّرة تتناول القضايا المجتمعية المهمة. وتستضيف المنصة فعاليات مجتمعية وفرصاً للتواصل، إلى جانب لقاءات افتراضية وندوات تفاعلية وبثٍّ مباشر، إضافة إلى دعم جهود المسؤولية الاجتماعية لـ«ميرال وفق ركائزها الاستراتيجية في دعم المواهب، والاستدامة البيئية، والرفاه الاجتماعي.