أكَّد سعادة اللواء مكتوم علي الشريفي، مدير عام شرطة أبوظبي، في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة، الذي يوافق 13 فبراير من كلِّ عام، أنَّ وسائل الإعلام المحلية بمختلف أشكالها المقروءة والمسموعة والمرئية تُعدُّ شريكاً رئيسياً ومهماً للقيادة العامة لشرطة أبوظبي، مشيداً بدورها المؤثِّر والفعّال في تعزيز التواصل مع شرائح المجتمع كافَّة، ونشر الوعي الأمني والمروري، والوقوف إلى آراء واتجاهات المتعاملين والشركاء.

 ولفت سعادته إلى حرص شرطة أبوظبي على تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع مختلف الإذاعات المحلية، مثمِّناً دورَ الإذاعيين في مختلف المحطات، وتعاونهم المستمر والمثمر في تعزيز وصول رسائل شرطة أبوظبي بشكل يومي إلى جمهور المستمعين من مختلف الثقافات.

ودشنت شرطة أبوظبي استديو إذاعياً جديداً تابعاً لإدارة الإعلام الأمني، بقطاع شؤون القيادة، تزامناً مع يوم الإذاعة العالمي، لتعزيز التواصل المسموع مع المجتمع، وتعريفه بمختلف القضايا الشرطية والأمنية، وجهود شرطة أبوظبي في تعزيز الأمن والسلامة بالإمارة.

من جهته، قال العميد محمد علي المهيري، مدير إدارة الإعلام الأمني: "إنَّ الاستديو الإذاعي يعدُّ من المشاريع التطويرية في شرطة أبوظبي، بالتنسيق مع مركز الاستراتيجية والتطوير المؤسَّسي، ويخدم أهداف شرطة أبوظبي وسعيها المستمر إلى تنويع قنوات التواصل مع المجتمع".

وأشار إلى أهمية الاستوديو الجديد في أوقات الطوارئ، لإيصال الرسائل الضرورية في وقت سريع، وبثِّ الرسائل التوعوية المرورية والمجتمعية وغيرها، وتبنّي المواهب من منتسبي الشرطة في تقديم البرامج وإعدادها وإخراجها، عبر تنظيم دورات تدريبية متخصصة، ومتابعة العمل في خطة التدريب العملي المعتمدة لطلبة الجامعات بمجال الإذاعة الشرطية.

وذكر أنَّ شرطة أبوظبي تهتم بإيصال المادة الإذاعية اليومية والرسائل العاجلة، لتنبيه الجمهور إلى المستجدات الطارئة، وبثِّ فقرات إذاعية تركِّز على التوعية الأمنية والمجتمعية والإرشادية في مختلف القضايا الاجتماعية، مثل مخاطر المخدرات وأضرارها، والالتزام بالقوانين المرورية والتوعية حول الوقاية من الجريمة، ومخاطر بعض الظواهر والسلوكيات.

ويتولى الاستوديو الإذاعي في شرطة أبوظبي مهاماً عدة؛ أبرزها تسجيل التعليق الصوتي الخاص بالأفلام الوثائقية والسيناريوهات الشرطية، وتسجيل اللقاءات الإذاعية الخاصة بمنتسبي شرطة أبوظبي، وتسجيل الإعلانات التوعوية والتحذيرية والفقرات التوعوية المرورية والمجتمعية، وتسجيل التقارير والنشرات الإخبارية وتسجيل البدالات. ويُستخدَم الاستوديو لتدريب طلاب الجامعات والمواهب من شرطة أبوظبي، وعمل المونتاج والإخراج للمواد المسجَّلة، وأرشفة المواد المسجلة كافَّة.