أعلنت مجموعة «بيورهيلث» عن تخريج 146 من المواطنين الإماراتيين في الدفعة الثالثة من برنامج قادة «مركز التطوير الإماراتي»، الذي يُعَدُّ الجيل المقبل من المواهب الوطنية وتمكينهم من قيادة التحوُّل بقطاع الرعاية الصحية بناءً على أسس الابتكار والتميُّز.

حضر حفل التخرُّج سعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي، وشايستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيورهيلث»، والبروفيسور ديبورا ماكنمارا، رئيسة الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا، وراشد القبيسي، الرئيس التنفيذي للعمليات التشغيلية في مجموعة «بيورهيلث».

ونجح البرنامج حتى اليوم في تطوير مهارات أكثر من 317 موظفاً من «بيورهيلث»، بعد تخريج الدفعة الثالثة والأكبر، ما يعكس استثمار المجموعة الاستراتيجي في تعزيز القيادات الإماراتية، وإطلاق الإمكانات الكاملة للمواهب الوطنية.

وقالت سعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي: «نواصل في دائرة الصحة – أبوظبي التزامنا بتمكين المواهب الوطنية، إيماناً منّا بأنهم عماد تقدُّم دولتنا وازدهارها. وفي الوقت الذي تقطع فيه أبوظبي خطوات كبيرة لتحقيق رؤيتها الطموحة لتأسيس منظومة صحية عالمية ومبتكَرة، يؤدّي شركاؤنا في بيورهيلث دوراً حيوياً في تنمية القدرات المحلية ودعم الجيل المقبل من قادة الرعاية الصحية. وبالتعاون مع مختلف شركائنا الاستراتيجيين، تواصل الدائرة العمل على ترسيخ بيئة حاضنة تزدهر فيها المواهب الإماراتية، وتصقل مهاراتها لتقود مسيرة التميُّز، وتصنع مستقبل الرعاية الصحية في أبوظبي. نهنِّئ الخريجين، ونشيد بإنجازاتهم التي تجسِّد ما يمكن تحقيقه عندما يلتقي الطموح بالفرص ضمن المنظومة الصحية العالمية في أبوظبي، ما يقودنا بكل فخر نحو مستقبل أكثر صحة».

وقال راشد القبيسي: «نهنِّئ جميع قادة المستقبل من خريجي اليوم الذين أظهروا أرقى مستويات الابتكار والتميُّز، وكانوا مصدر اعتزاز وطني كبير. ولا شكَّ أنَّ هذا البرنامج صُمِّم بأسلوب فريد من نوعه لرصد المواهب ودعم نموهم وإعدادهم لتولّي المناصب القيادية، في حين تجسِّد كلُّ دفعة من الخريجين أبهى صور التطوُّر والنمو، لذلك نحتفي اليوم بتفاني 146 منتسباً، ونشيد بنموِّهم اللافت، ونجاحهم في تجسيد التزام دولة الإمارات بالتميُّز ونموذجها العالمي الملهم في دعم الكفاءات الوطنية. فما نراه اليوم هو مجموعة من القادة المستعدين لدفع عجلة النجاح الوطني والإقليمي. ونشعر بفخر كبير بما حقَّقوه وما اكتسبوه من معارف ومهارات تجعلهم قادرين على وضع الرعاية الصحية العالمية في متناول كلِّ مَن يحتاجها».

ويقدِّم «مركز التطوير الإماراتي» مسارات مميَّزة وتجارب تعليمية شاملة مصمَّمة لتعزيز النمو الشخصي والمهني للأفراد. ويحصل المشاركون فيه على رحلة تعليمية مصمَّمة وفق احتياجاتهم من خلال خطط تطويرهم الفردية التي تنسجم مع أهداف مؤسستهم. وتحظى رحلتهم فيه بدعم برامج إرشاد متنوّعة، ومشاريع واقعية، وتدريب عملي متعدِّد التخصصات ضمن مجالات رئيسية، مثل القيادة وفطنة الأعمال والبحث والابتكار والتخطيط الاستراتيجي.

وفي الوقت الذي تكثِّف فيه دولة الإمارات جهودها لبناء اقتصاد متنوِّع ومستدام وقائم على المعرفة، تبرز أهمية تطوير القيادات الوطنية في قطاع الرعاية الصحية كأولوية استراتيجية في الدولة. ويعكس «مركز التطوير الإماراتي» بصمة «بيورهيلث» الجليَّة في تحقيق هذا الهدف، في حين يُعِدُّ المركز المواهب الوطنية لتولّي مناصب مؤثِّرة ودفع عجلة التأثير الإيجابي المستدام.